أنواع حركة المعلومات

قسم: معلومات عامة أنواع حركة المعلومات » بواسطة عبد الرحمن - 31 ديسمبر 2022

أ- رسمية:

  • صاعدة (من الأسفل إلى الأعلى)؛
  • نازلة (من الأعلى إلى الأسفل)؛
  • نفس المستوى.

ب- غير رسمية:

  • معدلة: ضعف في الشبكة الرسمية.
  • تحليلية: تعالج الصعوبات و النقائص في الشبكة الرسمية.
  • طفيلية Parasite: إضطراب السير الحسن للمؤسسة (فوضى, إشاعات).

II-3- تكنولوجيا المعلومات و الاتصال و الإقتصاد الجديد:

لقد خطيت الولايات المتحدة الأمريكية في النصف الثاني من التسعينات, نمو اقتصادي قوي يواكبه تضخم منخفض, و تزايد في إنتاجية العمل, مما دفع بالإقتصاد إلى إعلان مولد “اقتصاد جديد” مرتبط بأوجه التقدم في مجالات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات.

حيث يعرفون الإقتصاد الجديد بأنه: “اقتصاد يتميز بنمو مرتفع طويل الأمد يرجع إلى نمو مرتفع مستدام للإنتاجية, يعزى في الأساس إلى إنتاج و اقتناء و الانتشار المستمر لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات”

و يمكن للابتكارات التكنولوجية أن تزيد نمو إنتاجية العمل من خلال زيادة رأسمال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات بالنسبة للعمالة بوسائل تؤدي إلى زيادة الناتج (زيادة قيمة رأس المال بالنسبة للعمل), تغير طريقة تفاعل رأس المال و الأيدي العاملة (تحسين الوسائل التقنية أو التنظيم), بحيث يزداد الإنتاج رغم بقاء رؤوس الأموال و العمالة المستخدمة كما هي دون تغيير, و بعبارة أخرى زيادة إجمالي إنتاجية العوامل. و يؤدي النمو في القطاعات المنتجة لسلع المعلومات و الإتصال إلى هبوط الأسعار بشدة في المنتجات المتعلقة بالمعلومات و الاتصالات, و مع هبوط أسعارها فإن الإستثمار يرتفع في هذه المنتجات.

إن القوة الدافعة للتعجيل بنمو إنتاجية العمل في الولايات المتحدة الأمريكية الذي تحقق خلال فترة التسعينات ترجع إلى الأخذ السريع بتكنولوجيا المعلومات و الاتصال, و قد أدت الابتكارات التكنولوجية إلى هبوط حاد في أسعار أجهزة الكمبيوتر بنحو 22% سنويا في المتوسط خلال الفترة 2000-1995, و أدى هبوط الأسعار إلى تشجيع الصناعات على الإستثمار في معدات تجهيز المعلومات, و تصاعد الإستثمار بمعدل سنوي يبلغ نحو 44%, و ما يقال عن الولايات المتحدة الأمريكية يمكن قوله عن البلدان الصناعية الأخرى ككندا, إنجلترا, ألمانيا, و فرنسا, و لكن بنسب متفاوتة.

إذن فوجود معدل نمو مرتفع باستمرار إنتاجية العمل, يكون مرتبطا بالابتكار و نشر سلع و خدمات التكنولوجيا و الاتصالات.

III- اليقظة وتطورها:

وظيفة اليقظة مرتبطة عادة باليقظة التكنولوجية, أي متابعة التطور التقني المرتبط بنشاط المؤسسة, و يقدم لها فرص, و يمكن أن تشمل وظيفة اليقظة: اليقظة القانونية, التجارية, الإقتصادية, المالية, و الإستراتيجية.

  • تشمل اليقظة التكنولوجية على: الإبداع, طرق جديدة للإنتاج, اختراعات, البحوث الأساسية.
  • تشمل اليقظة القانونية: قوانين جديدة, اجتهادات قضائية, نصوص تنظيمية.
  • أما اليقظة التجارية: رقم أعمال المنافسين, استراتيجية المنافسين, أذواق المستهلكين.
  • و تشمل اليقظة الإقتصادية و المالية: التقنيات الجديدة للتسيير, الشروط البنكية, قيم البورصة, عملية الإندماج, الإتجاهات الإقتصادية.

– 1-IIIتطور اليقظة:

بدأت وظيفة اليقظة بالنسبة للمؤسسة بمراقبة جزئية للمحيط الذي تنشط فيه, عن طريق معلومات داخلية للمؤسسة, كمحاسبة الزبائن و الموردين, معلومات مجمعة من طرف ممثلي الشركة, ثم تطورت إلى  المشاركة في المعارض و الصالونات و المتابعة المنتظمة للمجلات المختصة لمتابعة التجديدات (مثلا مجلة الإقتصاد و الأعمال, economia) التجارية و التكنولوجية. و أخيرا, عن طريق الوسائل الحديثة (كالاتصالات اللاسلكية, الأقمار الصناعية, الأنترنت, بنوك المعطيات, قواعد المعطيات,…إلخ), التي تسمح بتجميع سهل المعلومات.

  • من بين المصادر الداخلية للمعلومات:
    • البحث و التطوير
    • ملفات الزبائن و الموردين
    • محاسبة الزبائن و الموردين
    • الفهارس و الجداول الخاصة,…إلخ.
  • أما المصادر الخارجية:
    • معلومات مباشرة
    • المعارض و الصالونات و المجلات المختصة, و المجلات المزودة بالمعلومات.
    • بنوك و قواعد المعطيات.

و قد تلجأ المؤسسات والشركات إلى تكليف أشخاص معنيين من ضمن المستخدمين لمتابعة كل التطورات الحاصلة على الميدان, وحتى خارج البلد الذي تنشط فيه,بالإضافة إلى ما أصبح يطلق عليه بالجوسسة الإقتصادية.

نظام اليقظة يكون مهيكلاً في نظام يسمى “نظام الترصد الإستراتيجي SIS”, فيكون دوره جمع المعلومات و البيانات و الأحداث التي تجري في المحيط من مختلف المصادر, تكون خاصة في المؤسسات الكبرى, و هو عبارة عن نظام يقوم بالبحث عن المعلومة بواسطة نظام لليقظة ثابت, و مراقبة مستمرة للمحيط من أجل أهداف استراتيجية, البعد الإستراتيجي لنظام الترصيد نجده في الحلقة:

استقبال        تفسير    نشاط.

-2-IIIالذكاء الإقتصادي:

“هو مجموعة الأنشطة, المنسقة للبحث, المعالجة و توزيع و حماية المعلومة النافعة للمتعاملين الإقتصاديين, و المحصل عليها بطريقة نظامية في أحسن الشروط للنوعية, الزمن و التكلفة.”

هذا التعريف نجده حاليا خاصة عند العسكريين الذين يعتمدون على الاستعلام, فهناك مزيج بين المراقبة, الاستماع للمحيط و الجوسسة الصناعية, هذا النموذج للذكاء الإقتصادي استخلص من نتائج الحرب الباردة.

الخاتمة:

في النهاية يمكن الإشارة إلى أن المعلومات أصبحت عنصرا أساسياً في استراتيجية المؤسسة, حيث أن كل الدراسات أثبتت أندور أنظمة المعلومات في المؤسسات أصبح لها بعد استراتيجي, و هو كذلك أداة لبناء و إعادة هيكلة أشكال المؤسسة, بالإضافة إلى أنه محرك أساسي لتطورها في محيط تنافسي صعب و معقد.

إن السيطرة على المعلومات عن طريق اليقظة تسمح للمؤسسة كذلك مراقبة أنظمتها الإنتاجية, و السيطرة على محيطها من أجل ضمان نوعية منتوجاتها و تخفيض التكاليف و متابعة جيدة للزبائن و إبداع مستدام.

 

مضمون قد يهمك
أضف تعليقا