مضمون التربية السليمة في العصر الحديث

مضمون التربية السليمة في العصر الحديث
يختلف مضمونها عن مضمون التربية في الاسلام
التربية في الاسلام
حيث نجد أن التربية في الاسلام قائمة على القدوة الحسنة وتربية النازع الديني لدى الاطفال
وزرع القيم الدينية ومراقبة الله للعبد في كل تصرفاته
ويقوم الابوين بانتهاج هذا النهج بكل سهولة ويسر ولكن لضمان نجاح هذه التربية
لا يتدخل بها اي طرف خارجي
فكانت تنحصر هذه الطريقة في توجيه الابوين في المنزل وفي التوجيه المدرسي في المدرسة
عن طريق معلمين ذوي خبرة ومؤهلين للتربية قبل التعليم
التربية في العصر الحديث
ولكن التربية في العصر الحديث تختلف كثيرا حيث ان العالم مفتوح على السماوات الفضائية والشبكات العنكبوتية
ووسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا التي تقوم بالتأثير على سلوك الاولاد بشكل اكبر من تأثير الاسرة والمدرسة
مع تفاقم المشكلات ايضا التي تواجه التربية الصحيحة بسبب انشغال الابوين في اعمالهم
والتي اجبرتهم الالتزامات المالية والمادية عليها فكان التقصير في تربية الاطفال هو الخطر الحاضر
طوال الوقت ..
فحلت التكنولوجيا وسلبياتها محل التربية الابوية الصحيحة والوازع الديني ونتج عن ذلك تكوين جيل فاقد الهوية ضعيف دينيا وثقافيا وعلميا !!
الحل
ولكي نتدارك هذا الخطر الداهم على مستقبل اولادنا فيجب ان ترجح كفتنا كآباء وامهات على كفة التكنولوجيا العمياء