أهمية دراسة علم الاقتصاد

المضمون
أولاً: أهمية دراسة علم الاقتصاد
إن مجال دراسة الاقتصاد يمثل علمًا عظيمًا الفائدة عن أى مجال آخر من مجالات العلم فهو يجعل من الرفاهية الإنسانية هدفه المباشر ويهتم بتحقيق هذا الهدف . لذلك من حق أى اقتصادي أن يفخر بأن مجال دراسته هو علم الاقتصاد .
فمن وجهة نظر ثقافية :
لابد الإلمام بدراسة الاقتصاد حتى تكتمل ثقافة وعلم الفرد .
الأحداث اليومية – ما بالجرائد أحداث اقتصادية – مهما بلغ الإنسان من العلم في التخصصات المختلفة لابد اقتصاد حتى يتفهم مشاكل حياتنا المادية … ربما تسأل نفسك أحيانًا … لماذا يوجد فقراء … لماذا لا يأخذون أجورًا عالية … لماذا لا تنخفض الأسعار … لماذا لا ترتفع مستويات المعيشة .
للإجابة على هذه الأسئلة أو بعضها لابد الإلمام ولو بالمبادئ الأولى لعلم الاقتصاد .
أهمية علم الاقتصاد
- على مستوى الأفراد .
- على مستوى المؤسسات والهيئات والوحدات الاقتصادية .
- المستوى القومي .
- المستوى الدولي .
- على مستوى الأفراد :
يلجأ الأفراد إلى مبادئ علم الاقتصاد عند حل مشكلة من المشاكل التي تواجههم يوميًا والأمثلة على ذلك كثيرة .
- الطالب : بعد حصوله على الثانوية العامة ومفاضلته بين الكليات المختلفة (اعتبارات السكن ، الرغبة الشخصية ، تكاليف الدراسة) فإنه يستخدم مبادئ علم الاقتصاد .
- ربة البيت : عليها أن توازن بين دخل الأسرة ومصروفها وذلك حتى تحصل على أكبر قدر من السلع والخدمات لإشباع أكبر قدر من حاجات الأسرة في حدود دخلها .
- على مستوى الهيئات والوحدات الاقتصادية :
- دراسة التقييم الاقتصادي ( الجدوى ) لإقامة مشروع معين والأثر الاقتصادي لهذا المشروع.
- أفضل الطرق للتمويل .
- المستوى القومي :
- مثل دراسة المشاكل القومية للدول كدراسة مشكلة الزيادة السكانية أو زيادة عجز ميزان المدفوعات أو ارتفاع التضخم .
- المستوى الدولي :
- مثل ذلك دراسة مشاكل التخلف الاقتصادي والاجتماعي في الدول المختلفة ، وكيفية التغلب على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية مستقبلا في هذه الدول .
- مشاكل التجارة الدولية .
العلوم الاجتماعية : Social Sciences
علم الاقتصاد علم من العلوم الاجتماعية التي تبحث في السلوك والعلاقات المادية بين الأفراد الذين يعيشون في مجتمعات منظمة … يبحث في نشاطهم من أجل كسب العيش ، وكيفية تصرفهم فيما يكتسبون .
النشاط الاقتصادي ومقارنة المنفعة بالتكلفة
لا شك أنه لا يمر يوم دون أن يفكر الفرد تفكيرًا اقتصاديًا ودون أن يلمس الفرد أكثر من جانب من جوانب الحياة الاقتصادية والنشاط الاقتصادي . الإنسان وعمله اليومي ، المنتج في تقديم السلع والخدمات “البيع والشراء” ، إنفاق الفرد فدائمًا ما يقارن فرد ما مثلا عندما يريد شراء سلعة تروق له ، أو دخول إحدى دور السينما للترفيه .
إن هذا الفرد العادي ذا الدخل المحدود يوازن بين شراء هذه السلعة أو تلك ويحاول أن يشتري أحسن ما يمكن بأقل ثمن يمكن .