ما هو مستقبل السلوك التنظيمى

قسم: معلومات عامة ما هو مستقبل السلوك التنظيمى » بواسطة محمود الاسوانى - 17 مارس 2022

مستقبل السلوك التنظيمى

السلوك التنظيمى والمنظمات في المستقبل له اتجاهات يتوقع استمرار تأثيرها في الوقت الحالة ومن أهمها ما يلى :

  • يصبح حجم المنظمات هو النمط العام السائد فلاى المستقبل .
  • التوسع في تطبيق مبدأ اللامركزية وإبراز أهميتها في التكيف مع ظاهرة تعقد حجم المنظمات مع التراجع عن المركزية .
  • الإدارة الجماعية وفقدان المبادأة الفردية :

نتيجة لتعقد المنظمات وتعقد القرارات المطلوب اتخاذها والصعوبة في قدرة فرد واحد على إدارة المنظمة والخوق من تأثير حجم المنظمة بما يلحقها من ضرراً بالمبادأة الفردية المتمثلة بالخلق والابتكار والإبداع مما يحتم التحول من الإدارة الفردية إلى الإدارة الجماعية .

  • المنظمة المستطيلة :

يتوقع نتيجة ازدياد عدد الأفراد الموجودين في قمة الهرم التنظيمى من تنفيذيين ومستشارين الاتجاه نحو التفلطح في الهياكل التنظيمية .

 

  • تغيرات في طبيعة القوى العاملة :

توقع زيادة التخصص الوظيفى (الطلب) على العمالة الماهرة والموارد البشرية التى تمتلك مهارة فنية عالية.

  • المنافسة الجادة على مصادر الطاقة ، والموارد الخام والسعى لاستغلال الطاق الشمسية والنووية .
  • ثورة المعلومات :

إن تكنولوجيا المعلومات تعتبر من أعظم التغيرات الحديثة أثراً في الإدارة والتنظيم والكفاءة في توفر المعلومات كماً ونوعاً مما سيؤدى إلى اتساع نطاق الرقابة وسهولة الإشراف .

  • التقدم التكنولوجى :

استمرار التطور السريع في الاكتشافات التكنولوجية والفنية وعدم ملاحظة المنظمات لها والتكيف معها ، وتأثير ذلك لى مجال المنافسة وجودة الإنتاج وطرقه ، وعلى الوظائف والأعمال وسلوك العاملين .

  • البيئة الاجتماعية :

يجب على المنظمة أن تحظى بقبول قيم وعادات وتقاليد وأعراف واتجاهات نحو العمل .. الخ من المجتمع الذى تعيش فيه .

  • تزايد عدد السكان :

يشكل الانفجار السكانى ضغطاً كبيراً على المنظمات وخاصة المنظمات الخدمية من مؤسسات تعليمية ورعاية صحية واجتماعية … الخ .

  • النقابات العمالية :

تشكل أحد مظاهر القوة الضاغطة الرئيسية على المنظمات مما يتعين على المنظمات التعامل مع النقابات العمالية ومحاولة تفادى النزاعات العمالية وتجنب الدخول معها في صراع مما قد يؤثر على تحقيق الأهداف التنظيمية .

  • التدخل الحكومى :

يتعين على المنظمات أن تقر دور الدولة وتدرك حقيقة دورها في أن تحقيق الأهداف التنظيمية يعتمد إلى حد بعيد على درجة الوئام وليس الخصام مع الدولة .

مضمون قد يهمك
أضف تعليقا