عناصر ومراحل النظام السلوكي

قسم: معلومات عامة عناصر ومراحل النظام السلوكي » بواسطة محمود الاسوانى - 16 مارس 2022

عناصر النظام السلوكى

ينقسم النظام السلوكى إلى ثلاثة أجزاء رئيسية :

  1. المدخلات السلوكية : والتى تتمثل فى المثيرات الأولية والاجتماعية والتنظيمية .
  2. مثيرات أولية (أساسية) : الأكل – الشرب – الجوع – العطش .
  3. مثيرات اجتماعية : عادات – تقاليد – لغة .
  4. مثيرات تنظيمية : وهى العلاقات السائدة فى المنظمة أو المنشأة .

وهى عبارة عن العوامل المحددة أو المؤثرات التى تشكل السلوك الإنسانى وهى مثيرات داخلية أو انفعالات داخلية مثل :

  • التكوين النفسى : الإدراك – التعلم – التفكير … الخ .
  • التكوين الاجتماعى : أثر الجماعة التى يعيش فيها الفرد (على نفسه والعكس) .
  • التكوين الحضارى : اللغة – الثقافة – المجتمع .

2- العمليات السلوكية : وهى الأنشطة الذهنية التى تتعامل مع المثيرات وتهيء النظام لاتخاذ قراراته السلوكية .

3- المخرجات السلوكية : وهى الاستجابات التى تصدر عن النظام السلوكى فى مواجهة المثيرات المختلفة ، وهى تتمثل فى أنماط متعددة من السلوك منها الظاهرة والباطن وهى :

أ- الأفعال .                       ب- التفاعل .                  ج- المشاعر

 

4- التغذية المرتدة :

ويتضمن النظام السلوكى أيضاً عنصر التغذية المرتبدة حيث تعود المعلومات مرة أخرى إلى ذهن الإنسان ليجرى على أساسها تعديل نمط السلوك أو بمعنى آخر إعادة تشكيل العناصر المكونة لكل من المدخلات وعمليات التحويل والمخرجات .

5- تخزين المعلومات :

بعض المعلومات المختزنة فى الذاكرة كنتيجة لعملية التعلم والخبرة السابقة بالإضافة إلى عوامل أخرى قد تسهل أو تعوق عملية التفاعل السلوكى الداخلى وهو ما يؤثر فى نمط السلوك الإنسانى الناتج .

وذلك لأن المؤثرات المستخدمة كحوافز مثل الأجر المرتفع 0 الترقية – لها تأثير متفاون لدى مجموعة العاملين وذلك بسبب الاختلافات والفروق الفردية بينهم من حيث العمر – المستوى التعليمى – الحالة الاجتماعية – الرغبات المطلوب إشباعها .

العناصر المكونة للسلوك الإنسانى بشيء من التفصيل

المدخلات (المثيرات) :

وهى العوامل المحددة أو المؤثرات التى تشكل السلوك الإنسانى وهى إما مؤثرات خارجية أو انفعالات داخلية .

أولاً : مرحلة استقبال المعلومات :

  • يبدأ السلوك الإنسانى باستقبال المعلومات لكى تصل إلى أماكن (أجهزة) الإحساس المختلفة بالمخ ثم تحليلها وتحويلها لينتج السلوك الظاهر فى شكل رموز متنوعة تسمى عملية الإحساس .
  • يرسل كل نوع أو مجموعة من الرموز إلى جزء خاص بها فى جهاز الإحساس للإنسان تدخل ضمن العمليات الذهنية المختلفة .
  • تأتى هذه المعلومات من البيئة المحيطة بالإنسان بما فيها من عناصر مادية مثل الضوء والحرارة والبرودة والمناظر الطبيعية .. الخ ، وعناصر بشرية مثل الأفراد والجماعات .
  • وحيث أن سلوك الإنسان يمثل جزءاً من نظام شامل فإن أنماط هذا السلوك يعتمد على حركة واتجاهات أنماط سلوك هذه الأنظمة الأخرى لاختلاف أنواعها .

وتتمثل وسائل الخبرة أو وسائل نقل المعلومات إلى النظام السلوكى فى الإنسان فى وسائل الاستقبال بالإنسان أو الحواس الخمس وهى :

1) البصر              2) السمع .             3) الشم .              4) التذوق      5) اللمس

بالإضافة إلى أجهزة الحس الداخلى (الأذن الداخلية التى عن طريقها يشعر الإنسان ما إذا كان فى حالة توازن أم لا ) .

وينتج مما سبق أن جهاز الحس فى الإنسان يستقبل المؤثرات التى تأتى إليه بطريق واحد أو أكثر من الأدوات كأن يرى بالعين أو يسمع صوتاً عابراً .

ويستطيع هذا الجهاز خلط المعلومات الواردة فى وقت واحد بعدة طرق وتنسيقها فى مجموعات برموز مختلفة ، ويوصل كل مجموعة من هذه الرموز إلى الجزء المختص فى المخ حتى تنتج الاستجابات المطلوبة .

ثانياً : معاملة المعلومات :

ويحوى تحويل استقبال المعلومات الواردة فى شكل مؤثرات إلى رموز متنوعة ثم ترسل إلى الجزء المختص من النظام السلوكى لتحليلها ومعالجتها بواسطة الأجزاء المختصة للوصول إلى المعانى الحقيقية التى تعكس هذه المعلومات ، ويتمثل الحزء المختص فى معاملة هذه المعلومات فى الجزء الأوسط من النخ والتى تجرى داخل (الدماغ) وتشمل العمليات التالية :

1- الإدراك .           2- التعلم .                     3- الاتجاهات

4- الدافعية .           5- اتخاذ القرارات               6- التفكير .

1- الإدراك :

يقصد به عملية تكوين مفاهيم من العالم المحيط بالإنسان على أساس من تفسير المعلومات أو المؤثرات التى استقبلها النظام السولكى ، وهذا يحدد الطريقة التى يرد بها الفرد على ما حوله وتختلف هذه العملية من شخص لآخر لتداخل عدة عوامل بها مثل الدافعية والتعلم والاتجاهات وغيرها .

 

2- التعلم :

هو عملية مقارنة الأنماط السلوكية الظاهرة بتجارب الإنسان وخبرته فى ضوء المعلومات المرتدة إليه وهو ما ينتهى به إلى تعديل نمط سلوكه ومع استمرار ذلك يصل الإنسان إلى فهم محدد لهذه العمليات حيث يحدث التعلم .

3- تكوين الاتجاهات :

هى قيام النظام السلوكى بتكوين مفاهيم أو قناعات نتيجة مختلف المدركات فى ضوء المطلوب تحقيقه من أهداف أو إشباعه من رغبات ، فالموقف غالباً ما يكون إيجابياً تجاه السلوكيات التى تساعد على تحقيق تلك الأهداف وتقبلها وغالباً ما يكون معارضاً أو سلبياً تجاه المدركات التى تعوق تلك الأهداف ، أو  تقبل ولا تعترف بالرغبات المطلوب إشباعها .

4 – الدافعية :

هى عملية ذهنية مستمرة بتحدد خلالها رغبات النظام السلوكى وحاجاته تستخدم فى توجيه باقى العمليات الذهنية ، وذلك لاختيار أنماط مناسبة من السلوك ، وهى بذلك عملية دائمة ومتجددة حيث تعيد النظر فى اختيار أنماط السلوك وفى حاجاته المطلوب إشباعها فى ضوء المتغيرات الداخلية والخارجية .

5 – اتخاذ القرارات :

هذه عملية ذهنية يجرى خلالها الاختيار بين البدائل المتاحة التى تحددت طبقاً لتحليل المعلومات والبديل الذى يتم اختياره تجرى تجربته فى شكل سلوك أو استجابة ، وعى عملية ليست بسيطة وإنما تمر بعدة مراحل وخطوات تبعاً لصعوبة الموقف ودرجة تداخل العوامل الأخرى المؤثرة فيه .

6 – التفكير :

هو عملية معالجة كل ما يدركه الإنسان بالتأمل والتخيل والتدبر فى ضوء تجارب الفرد وخبرته السابقة وفى إطار توقعاته للمستقبل وحاجاته أو رغباته وذلك استناداً إلى أسس (واقعية أو غير واقعية) .

ثالثاً : مخرجات النظام السلوكى :

وهى تتمثل فى أنماط محددة من السلوك منا الظاهر ومنها الباطن وتشمل ما يلى :

1 – الأفعال :

وهى مجموعة المتغيرات التى تصدر عن الإنسان ” مثل الكلام والأكل والكتابة والقراءة واللعب ” من الأفعال التى تتطلب قدراً منن الجهد والطاقة .

2-  التفاعل :

هى سلسلة متتالية من الأفعال وردود الأفعال أو بمعنى آخر …

هى نوع من الاتصالات تجرى بين الإنسان وغيره ممن يحيطون به ويتعاملون معه ” كأن يبدأ أحد الأفراد للمبادرة بسؤال معين – وهذا فعل فيرد عليه واحد من مجموعة الأفراد برد معين يمثل رد فعل ، وهكذا يستمر الحوار والمناقشة فى شكل مجموعة من الأفعال وردود الأفعال .

3 – المشاعر :

وهى نوع العاطفة التى تنمو لدى الفرد تجاه الآخرين خلال عملية التفاعل وتشتمل على مشاعر الحب والكراهية والثقة بالنفس والإيمان وغيرها مما ينمى ويسهل التفاعل بين الافراد أو بعضه ويعقده .

مضمون قد يهمك
أضف تعليقا