موضوع تعبير عن الأم

قسم: أبحاث علمية موضوع تعبير عن الأم » بواسطة عبد الرحمن - 11 يناير 2022

العناصر او الافكار

1_الام مدرسه
2_الام هديه من الله
3_لقد انعم الله علينا بالام
4_رضا الام

لأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
لعل الكتابة في التعبير عن الأم مسألة سامية عظيمة لها ما لها، وعليها ما عليها، فإن الأم هي الأصل الذي يبدأ منه وعليه ارتكاز بناء كل كتلة المجتمع والأسرة والدولة والوطن، فهي الحاضن للرجال، وهي مربية الأجيال الصاعدة، فهي كل المجتمع إذ الأصل في وجود الرجال وتربيتهم ليكونوا رجالا، وهي نصفه الآخر من النساء بالعمل على تقديم الخير لمجتمعها وأسرتها والعالم كله.
الأم كلمة يحويها من الجمال ما لا يحوي غيرها معه، ولا يضاهي في وصفها أمر من الحياة آخر نستطيع الإرتكاز عليه غيرها، فالجنة تحت أقدامها، وجنة الدنيا بين ضلوعها وأطرافها، إنها سر الوجود الذي حملنا في جسده ورعانا باللطف وتحمل ألمنا وألم ولادتنا، وكانت الحنونة على بقاءنا وادامة حياتنا حتى أصبحنا بهذه القوة التي نحن عليها، فسهرها الطويل طول تلك الليالي لأجلنا، وكل ذلك الذي قدمته من أجل أن نحييا حياة سعيدة آمنة لا نخاف من البرد ولا الجوع ولا الضياع، فساعدتنا للوصول إلى بر الأمان في الدنيا والأخرة، كيف لا وهي سر الوجود الأعظم الذي رافق قلوبنا منذ تلك النعومة التي كانت بأجسادنا، حتى قوي ذلك الجسد وأصبح قادرا على العطاء والإنتاج، فهي المنشأ لهذا الجسم الذي تكونت خلاياه من طعامها ومن دمها، وتلك العظام التي آلمتها وهو ينمو ويكبر يوما بعد يوم في بطنها، ولتلك اللحظة التي شعرت بألم يفوق تكسر عظام الإنسان عظمة عظمة لتخرجه إلى نور الحياة، ابنها وفلذة كبدها ودنيتها، لترعاه فتطعمه حليبا سائغا مما تأكل وتطعم نفسها لتدعه يشعر بالامتلاء والشبع، وتسهر الليل على راحته لتجعله الأسعد والأكثر راحة في الدنيا، فتطعمه وتحضنه وتدلله في نومه، وتدفئه من البرد وتنفخ عليه من ريحها البارد؛ ليذهب عنه شر الحر وحماوة اليوم، حتى يصبح ما يصبح في سن رشده وقوته.
إنها الأم التي تغفر ما بدر من ابنها وتسامحه وتعفو عنه، إنها الأم التي لا تطلب من ابنها غير أن يكون سعيدا حتى لو كان على حساب سعادتها ويومها وليلها، إنها الأم التي تستعد أن تفدي روحها بدلا عنه وتدفع دمها لتحميه وتحافظ عليه، إنه القلب الذي لا يخذل أبدا في حبه، إنه الحب الأسمى والقلب الأعذب والرحيق الأطيب، إنها الأم التي تسهر وتربي وترعى وتكبر، إنها الأم التي ترحم وتدلل وتعطف، في قلبها كل الحب ومنها انبثق جمال العالم في الدنيا، وفي الجنة هي السحر والممر الأوحد للعبور إلى الجنة، فمن كانت له أم فليحفظ عهدها ولا يحزنها أبدا، فإنها سر الجنة وبوابتها الأولى والأقوى والأمتن، إنها الجنة في الآخرة وجنة الحب والرحمة والطيبة في الدنيا، لا ينسى فضلها ولا يستطيع أحد مكافئتها عليه، فقط تذكر بأنها الأم لتشعر بحجم عطائها عليك.

الام هديه من الله أمي .. كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلبا للحنان والدفء والحب العظيم الذي

فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه أبنائهن ..

وقد وصى الحق تبارك وتعالى بالأم ، كما حثنا رسوله صلوات الله وسلامه عليه على برها ،

ولقد أوصى القرآن الكريم بالأم، وكرر تلك الوصية لفضل الأم ومكانتها فقال سبحانه: “ووصّينا الإنسان

بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير.
.. وفي الحديث الشريف..

قال رسول الله ‘ صلي الله عليه وسلم ‘

‘الجنة تحت أقدام الأمهات’وفي كتاب الله وفي أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم نجد اشارات صريحة علي ضرورة

بر الأم وضرورة طاعتها واحترامها سواء في مرحلة الصغر أو في مرحلة الكبر..

وللأم فضل عظيم، وللوالدين بصفة عامة، وقد أكد الله لنا الوصية بهما في كتابه الكريم،والام لها فضل عظيم في حياه كل منا

اننا لانعطى الام حقها انها تتعب وتربينا ونحن اطفال حتي نكون رجال ونساء صالحين

ان كل منا في وقت الغضب يثور علي امه ويبدا صوته يعلو ويعلو وهو لا يدري بما يفعل

ان الله تعالي كرم الام واعطاها ما لم يعطيه لاحد من قبل وجعل تحت اقدامها الجنه

اننا ناتي كل يوم بعد تعب وعناء كل ما نريده هو النوم وهي تكون منهكه طوال اليوم

ولا تتكلم بل وتجعل لنا كل شىء كامل لا ينقصنا شىء وهى راضية لا تشكو..

وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم

يحرك قلبك ويرققه تجاهها .

فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها

لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه الحياة

ذكر فى الاثر انه عندما تموت الام ينادى منادى من السماء ان يا ابن ادم ماتت التى

كنا من اجلها نكرمك فأتى بعمل صالح نكرمك من اجله
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا ًطيب الاعراق
ومثل ما يقول المثل :امك ثم امك ثم امك فأحرص على رضاها دوماً

لقد أنعم الله علينا بنعم كثيرة وأجل هذه النعم وأعظمها أن أسدى إلينا نعمة الوالدين فهما سبب وجودك في الحياة ، وللأم دور عظيم في حياة أبنائها فهي التي تربي وتتعب وتتحمل آلام الحمل ثم الوضع ثم الرضاعة ومن بعد ذلك التربية والتعليم والعلاج والسهر بجانبك في مرضك والفرح لفرحك والحزن لحزنك . ولذلك لا تتعجب عندما جاء الصحابي للنبي فقال : ( يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من قال أبوك ) قال الشاعر أحمد شوقي : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق . فبعد كل ذلك نأتي نحن في يوم من أيام السنة كلها وهو عيد الأم نكرمها ونحمل لها الهدايا ثم ننساها وننسى طاعتها ورعايتها طول العام ، هذا لا يصح أبداً فكل يوم نطيع الأم فيه هو يوم عيدها ، ليس يوما في العام وفقط كما يفعل الغرب .أما دور الأب : فهو دور عظيم أيضاً فكم يتعب الأب في العمل من أجل كسب الحلال حتى يلبى مطالب أسرته واحتياجاتهم فكم مرة استيقظ مبكراً أو عاد إلى البيت متأخراً مجهداً من عمله فكل ذلك من أجل من ؟ لا شك أنه من أجل أولاده حتى يعيشوا عيشة كريمة ويتعلموا تعليماً مناسباً ويتعالجوا علاجاً شافياً ،والأب لا شك يربي ويوجه الأسرة لانه يعلم قول الرسول ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته … الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته … والأم راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها .. ) , ولذلك أمر الله بطاعتهما حتى تسعد الأسرة وبالتالي يصبح المجتمع سعيداً متقدماً لأن الأسرة هي اللبنة الأولى في صرح المجتمع فقال الله تعالى ( وقضى رب ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. الأمهات هن أحب وأعظم الأشخاص في الحياة. أحب امي لأنها هي التي ولدتني. دائماً تعتني بي. بقيت متيقضةً طوال الوقت لتتأكد من انني بخير. تعبت طوال يومها لراحتي. قضت عمرها لتربيتي. كانت تطعمني عندما كنت طفلاً. عادةً ما تنصحني امي وتساعدني للحصول على ما هو جيد من تجربتها في الحياة

إليك ِ يــا نبض قلبي المُتعبْ …
إليكِ يــا شذى عمري
إليكِ أنــــــــت ِ ..

يـــا أمي ..

يا زهرة في جوفي قد نبتت ، أعرف كم تعبت ِ من أجلي ، وكم صرخةَ ألم ٍ سببتها لكِ ، أعرف أننـي عشت في أحشائك ِ .. أكبرُ .. وأكبرُ ..وأعرف أنك لازلتي ترويني بتحناكِ ..
يا درة البصرِ ، يا لذة النظر.. يا نبضي ..
لكم ضمتني عيناكِ ،و احتوتني يمناكِ .. وكم أهديتي القٌبلَ من شهد شفتاكِ .. لأرقد ملء أجفاني … وأرسم حلو أحلامي .. وكم أتعبتِ من جسد ٍ، وكم أرّقتِ من جفنٍ .. وكم ذرفتِ من دمعٍ لأهنأ وأعيش في أمن ِ ، ويوم فرحتُ لا أنسى صدق بسماتك و تغاضيك عن آلامك .. ويوم أروح لا أدري طريق العَوْدِ يا أمي… فلن أنسى خوف نبضاتك.. ويوم أكون في نظرك .. تضميني إلى صدرك .. واسمع صوت أنفاسك .. وألتف على أغصانك .. أعيش نشوة العمرِ ..
بحسن البر وبالإحسان أوصاني.. وجمعه بتوحيدٍ وإيمانِ

مضمون قد يهمك
أضف تعليقا