الجهاز الدوري في الصحة المهنية

قسم: السلامة والبيئة الجهاز الدوري في الصحة المهنية » بواسطة عبد الرحمن - 8 يناير 2022

الجهاز الدوري في الصحة المهنية

  • يقوم النظام الدوري بتحريك المواد الغذائية والغازات والفضلات من وإلى الخلايا للمساعدة على مكافحة الأمراض واستقرار درجة حرارة الجسم ودرجة الحموضة. يمكن النظر إلى هذا الجهاز تحديداً على أنه شبكة لتوزيع الدم، ولكن البعض يعتبرون أن الجهاز الدوري مكون من جهاز القلب والأوعية الدموية، والذي يقوم بتوزيع الدم، والجهاز اللمفاوي، الذي يعمل على توزيع الِلمف.
    المكونات الأساسية للجهاز الدوري بالإنسان هي القلب والدم والأوعية الدموية. ويحتوي الجهاز الدوري على كل من:
  1. الدورة الرئوية: حيث يمر الدم عبر الرئتين ويتحول إلى أكسجين.
  2. الدورة الجهازية: حيث يمر الدم المأكسج عبر بقية الجسم.
    يحتوي الشخص البالغ المتوسط على 4.7 إلى 5.7 لتر من الدم، والذي يحتوي على البلازما، كرات الدم الحمراء، كرات الدم البيضاء، والصفائح الدموية. كما يعمل الجهاز الهضمي مع الجهاز الدوري لتوفير المواد الغذائية التي يحتاجها الجهاز لاستمرار خفقان القلب.
  3. الجهاز الليمفاوي هو المسئول عن إزالة السائل الخلالي من الأنسجة، فضلاً عن امتصاص ونقل الدهون والأحماض الدهنية. كما أن الجهاز الليمفاوي مسئول عن نقل المولدات المضادة الموجودة بالخلايا (APCs).
    يتعرض جهاز القلب والأوعية الدموية إلى أية عوامل محمولة بالدم. يعتقد أن أول أكسيد الكربون والعديد من المعادن (بما فيها الكروم والمنجنيز والرصاص) تسبب تلفاً بعضلات القلب، ولكن العلاقة الوحيدة الثابتة بالدليل هي بمعدن الكوبالت. يمكن أن تتسبب الهيدروكربونات المكلورة مثل الكلوروفلوروكربون وثالث كلوريد الإيثيلين، و 111- ثالث كلوريد الإيثيلين، في عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب في ضربات القلب بسبب عيوب في التوصيل الكهربي في القلب). وبهذه الطريقة تسبب ثالث كلوريد الإيثيلين في الوفاة المفاجئة. كما يعجل ثاني كبريتيد الكربون (صناعة حرير الفيسكوز الصناعي) من حالة التصلب العصيدي (تصلب الشرايين).
    يؤثر العمل في درجة حرارة مرتفعة أو منخفضة على الدورة المحيطية وقد يجهد القلب.

الدم

  • يحدث تثبيط في إنتاج خلايا الدم البيضاء والحمراء بسبب تداخل الرصاص الغير عضوي مع الأجهزة الإنزيمية.
  • ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالأنيميا (فقر الدم) والتي تتسم بشحوب البشرة والأغشية المخاطية، الإجهاد وضيق النفس أحياناً عند بذل مجهود. يتسبب كل من الأرسين والاستيبين في تفكك خلايا الدم الحمراء (انحلال الدم) وتكون نتيجة ذلك، أيضاً، الإصابة بالأنيميا (فقر الدم).
  • يمكن أن يتسبب تشعيع الأشعة السينية (الحوادث النووية) والبنزين في الإصابة بسرطان الدم (الإفراط في نمو الخلايا الدموية)، والذي قد ينتج عن التأثير على تركيب الحمض النووي.
  • يمكن أن تتأثر عملية نقل الأكسجين بطريقتين، ويكون كلاهما شكل من أشكال الاختناق.
  • في الأجواء التي يستبدل فيها الهواء الطبيعي بغازات خاملة مثل النيتروجين والميثان والهيليوم وثاني أكسيد الكربون، يتميع محتوى غاز الأكسجين (الذي يشكل عادة 21%)
  • وينتج عن ذلك نقص الأكسجة (أي انخفاض ضغط الأكسجين في الدم). وسيؤدي ذلك مبدئياً إلى تسارع ضربات القلب ومعدل التنفس بشكل تعويضي.
  • إذا استمرت حالة نقص الأكسجة، سيؤدي ذلك إلى خلل في القدرة العقلية وسيسقط الشخص ضحية لفقدان الوعي وفيما بعد الوفاة. استنشاق غازات خاملة 100% (مثل إقحام الرأس بغرفة مملوءة بالغازات) يؤدي لفقدان الوعي على الفور.
  • النوع الآخر من الاختناقي هو النوع الصناعي المعروف بالاختناق الكيميائي. الأنيلين ونترات البنزين، كسوائل تمتص من خلال الجلد السليم، وأول أكسيد الكربون المستنشق، يتداخلا مع قدرة الدم على حمل الأكسجين المرتبطة بالهيموجلوبين، في هيئة الأوكسي هيموغلوبين.
  • يرتبط الأنيلين ونترات البنزين مع الهيموجلوبين لتشكيل الميتيموغلوبين الذي يؤدي للإصابة بالإزرقاق (لون أزرق خفيف بالأغشية المخاطية، خاصة على الشفتين).
  • يندمج أول أكسيد الكربون مع الهيموجلوبين في مواجهة الأكسجة لتشكيل الكربوكسي هيموغلوبين، صبغة لونها قرمزي لامع، تضفي اللون الأحمر الكرزي على هيئة المصاب
مضمون قد يهمك
أضف تعليقا