رسام لوحة العائلة المقدسة

قسم: معلومات عامة رسام لوحة العائلة المقدسة » بواسطة عبد الرحمن - 5 يناير 2022

رسام لوحة العائلة المقدسة

السؤال : من هو رسام لوحة العائلة المقدسة ؟

الجواب : رسام العائلة المقدسة هو :

الاسم : Rembrandt Harmenzoon Van Rijn
الجنسية : هولندي
زمن الميلاد : 1606/7/15 م
مكان الميلاد : لايدن – هولندا
العمر : 63 سنة
المهنة : رسـام
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه أبناء
زمن الوفاة : 1669/10/4م
مكان الوفاة : أمستردام – هولندا
كان رامبرانت الابن التاسع في عائلته لهرمن جيريتسون (Harmen Gerritszoon)
و نلتن ويلمسدوجر (Neeltgen Willemsdochter) ووضع أسرته
المادي كان لا بأس به ، حيث والده يعمن طحان ولدية مُطحنة حبوب وأمه ابنة خباز
مخبز ، وبالنسبة إليه في موهبته للرسم كانت العقيدة تشكل
طابعاً ودافعاً أساسياً في رسوماته نسبةً لأن والدته كانت
رومانية الأصل اعتنقت المذهب الكاثوليكي بينما والده روماني اعتنق المذهب المسيحي
، مع ذلك لم يكن هناك دليلاً قاطعاً على معرفة أي العقيدتين اختيرت من قبل
رامبرانت ، وفي صباه التحق بمدرسة لاتينيه
ومن ثم لجامعة لايدن معلق أمالا وطموحاً لفن الرسم وسرعان ما تعمق بالتاريخ الفني
للرسم و بالبحث عن المشورة والنصائح الذهبية من المُحترفين والخبراء في مجاله ،
حتى أنشأ عالمه الخاص بعرض لوحاته فيه عام 1624 أو 1625م
رامبرانت من أقرب الفنانين إلى قلب الإنسانية لأنه عرف كيف ينقل أفراحها
وأحزانها ويحيلها إلى أشكال لونية رائعة من الظلال والنور ،
وهو يعد من أكثر الرسامين الذين اهتموا بتصو ير
أنفسهم حيث بلغ عدد تلك الصور الشخصية حوالي المائة لوحة ،
و صور نفسه في لوحات متعدده تعبر عن شخصيته في مراحل حياته الطويلة
والتغيرات التي مرت به في حياته ويتضح بلون أصفر قاتم .
لهذا يعد من أحد عباقرة الفن في العالم في عصره ،
من يصدق بأن أعظم مصور أنجبته البشرية، صاحب أبدع بورتريهات ، مصارع الظل
والنور، دفن في امستردام في مدافن الفقراء والمتسولين ،
بخمسة وعشرين سنتاً، إنه الفنان الهولندي رامبرانت الذي ودّع حياته بائساً تاركاً
للعالم بأجمعه ثروة فنية لا تُقدر بثمن.
وقع رامبرانت في كارثة عندها بلغ سن الخمسين ؛
فقد اشترى دون مبالاة الدار والفن ، و ايضا أسهم شركة الهند الشرقية .
وقد تخلفت معونات نصرائه ورعاته كثيراً عن الوفاء بمتطلباته ،
فوجد نفسه وقد أثقلته الديون لدرجة تدعو إلى اليأس . و في شهر يوليو من عام
1656 أعلن إفلاسه ، وبيع أثاثه ولوحاته ورسومه ومجموعاته في
عجلة كلفته كثيراً (1567-1658).
ولكن العائدات كانت أقل كثيراً من أن تفي بالتزاماته. وفي 4 ديسمبر 1657
طرد من الدار،
فتنقل من بيت إلى بيت حتى استقر به المقام في روزنبراخت في “حارة اليهود” .
واستمر رمبرانت وسط هذه البلايا والمحن ينتج الروائع: “رجل على ظهر جواد”
وقد بيعت حديثاً إلى المتحف الوطني في لندن مقابل 400 ألف دولار ، واللوحة
العجيبة ” رأس رجل عجوز ” ، اللوحة الطبيعية المفعمة بالحيوية بدرجة مدهشة ”
امرأة تقص أظافرها ” ، وفي كثير من اللوحات التي رسمت في سنوات التهدم
والتدهور هذه، يجد الخبراء علامات على انهيار الطاقة وانحطاط الأسلوب، بساطة
الألوان، إهمال التفاصيل، العجلة في جريان الفرشاة وعدم الصقل. ولكنا، حتى في هذه
الأيام نجد صوراً أخاذة، مثل “عود السخي ” ، وهي تشخيص لا ينسى للصفح
المحبب إلى النفس، وتلك ثمرة عجيبة مدهشة تأتي من شجرة تذوي وتذبل.
تميز رامبرانت بوفرة لوحاته التي تجاوزت 600 لوحة ،
وبرسومات شخصية تجاوزت المائة و اشتهر
أسلوبه المبتكر في الرسم بتجسيد الأحاسيس وتصويرها مع تصوير

الظلال والنور بألوانها معبرة ،

و من أشهر أعماله المحفوظة في متحف ريكز موزيوم (Rijksmuseum)

في أمستردام بهولندا

***

– المُناوبة الليلية ( 1642 م )
– عروس يهودية ( 1665 م )
-عاصفة في بحر جاليل ( 1633م)
– المطحنة ( 1648 م )
– الفارس البولندي ( 1655 م )
– انكار القديس بطرس ( 1660 م )
-العائلة المقدسة ( 1645 م )

مضمون قد يهمك
أضف تعليقا