شخصية العالم أنطوني فان ليفينهوك

قسم: معلومات عامة شخصية العالم أنطوني فان ليفينهوك » بواسطة عبد الرحمن - 4 يناير 2022

شخصية العالم أنطوني فان ليفينهوك

اسم الشخصية : أنطوني فان ليفينهوك
المهنة : عالم
الجنسية / البلد : هولندا
التفاصيل : أنطوني فان ليفينهوك (1632م – 1723م ) عالم هولندي عاش قرابة 91 سنة، تاريخ ميلاده ووفاته هو نفس تاريخ ميلاد وممات السير كريستوفر رن، وكان عالماً طبياً. بدأ مهنته كاهناً بسيطاً في أحد بيوت أمستردام، وبدأ حياته العملية كاتباً متواضعاً في أحد المستودعات الهولندية في أمستردام. ومعظم اكتشافاته كانت تتعلق بالجسم البشري، وقد تمت من خلال استخدامه الماهر للمجهر (الميكروسكوب)، ومراقباته وملاحظاته الدقيقة المعقَّدة.
وقد وصف كريات الدم الحمراء، وأظهر كيفية عمل الشَعْريات الدموية، وفصَّل بنية الأنسجة العضلية، وبيَّن تركيب الشعر )
حياته
أنطوني فان ليفينهوك (بالإنجليزية: Antonie van Leeuwenhoek) (من 1632 إلى 1723) باحث هولندي اخترع أول مجهر ضوئي بسيط شاهد من خلاله كائنات حية دقيقة في قطرات الماء وهو من أوائل العلماء الذين استخدموا العدسات.
سيرته الذاتية
ولد في مدينة دلفت سنة 1632م بهولندا، أسرته متوسطة وأمضى حياته كلها تاجراً للقماش.
تزوج ليفنهوك مرتين وأنجب ستة أولاد ولم يكن له أحفاد، وكانت صحته جيدة وظل يعمل بهمة ونشاط حتى قبل وفاته بساعات، وقد زاره في بيته عظماء الأدب والعلم والسياسة في عصره، زاره القيصر الروسي بطرس الأكبر وملكة إنجلترا. وتوفي في نفس المدينة التي ولد بها في التسعينات من عمره.
إكتشافه للميكروب
أما سبب اكتشافه للميكروب فلأنه كان هاوياً للنظر في الميكروسكوب ولم يكن من السهل في هذا الوقت شرائه من المحال العامة، ولذلك قام بتركيب ميكروسكوب لاستعماله الخاص. ولم يتعلم صناعة العدسات ولا فن جلاء الزجاج تمهيداً لصناعة العدسة المناسبة ولكنه استطاع عن طريق تركيب العدسات بعضها فوق بعض الحصول على كفاءة للإبصار ليست في استطاعة أية ميكروسكوب مستخدم ذلك الوقت. ومن بين العدسات التي صنعها واحدة كانت قادرة على تكبير الأشياء 270 مرة. وهناك ما يدل على أنه صنع عدسات ذات قدرة على تكبير الأشياء أكثر من ذلك. كان ليفنهوك رجلاً صبوراً ومثابراً وقوي الملاحظة، واستطاع بعدساته هذه أن ينظر إلى كثير من المواد ابتداء من شعر الإنسان إلى قطرات الدم وقطرات الماء والحشرات والأنسجة الجلدية والعضلية، وسجل ملاحظاته كلها وبمنتهى العناية، كما أنه قام برسم كل ما شاهده تحت الميكروسكوب.
مسيرته العلمية
ظل ليفنهوك يراسل الجمعية الملكية البريطانية منذ سنة 1673م وهي الجمعية العلمية الرائدة في العالم كله، وبالرغم من أنه لا يتحدث سوى اللغة الهولندية فقد انتخبوه عضواً بالجمعية عام 1680م، كما أنه أصبح عضواً مراسلاً لأكاديمية العلوم بباريس. والجدير بالذكر أنه أول من اكتشف تركيب الحيوانات المنوية، وأول من وصف كريات الدم الحمراء، وقد عارض نظرية التوالد التلقائي لأشكال الحياة الدنيا. وقدم أدلة كثيرة تؤيد وجهة نظره، وقد أثبت أن البراغيث تتكاثر تماماً كالحشرات ذات الأجنحة.
ولكن أعظم اكتشاف له جاء سنة 1674م عندما سجل أول ملاحظاته عن الميكروبات. وهو يفحص إحدى قطع القماش. عندما رأى كائنات عصوية الشكل، ففي قطرة واحدة للماء اكتشف عالماً قائماً بذاته، عالماً جديداً لا شك فيه، وعلى الرغم من أنه لم يعرف ما الذي اكتشفه بالضبط فإنه أول من أشار إليه، ومع ذلك فإن الذي اكتشفه كانت له أهمية عظمى في تاريخ البشرية، وهذه الكائنات الصغيرة الكثيرة الأخرى في الإنسان والحيوان، وقد تمكن من العثور على الميكروبات في أماكن كثيرة: في المستنقعات وفي ماء المطر وفي فم وأمعاء الإنسان، واستطاع أن يضيف أنواعاً مختلفة من البكتريا وحسب أحجامها جميعاً. ولم تظهر أهمية وخطورة اكتشاف ليفينهوك هذا إلا عندما ظهر العالم الفرنسي الكبير باستور، أي بعد ذلك بمائتي عام وقد ظل علم الميكروبات نائماً خامداً حتى جاء القرن التاسع عشر الميلادي عندما تطورت أحجام العدسات وتطورت صناعة الميكروسكوب

مضمون قد يهمك
أضف تعليقا