سيرة السلطان قابوس

قسم: معلومات عامة سيرة السلطان قابوس » بواسطة عبد الرحمن - 4 يناير 2022

سيرة السلطان قابوس

اسم الشخصية : قابوس بن سعيد بن تيمور البوسعيدي
المهنة : حاكم سلطنة عمان
الجنسية / البلد : سلطنة عمان
التفاصيل : تاريخ الميلاد: 18 نوفمبر
مكان الميلاد: صلالة~ ظفار ~ سلطنة عمان
المدرسة الأم: ساندهيرست
الديانة: مسلم
تاريخ تولي المنصب: 32 يوليو 1970م
هو السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن خلف بن سعيد بن مبارك البوسعيدي الدوسي الزهراني الأزدي، فهو بذلك السلطان الثامن المنحدر رأسا من المؤسس الأول للدولة البوسعيدية (الإمام أحمد بن سعيد) عام 1744م وتعد هذه الأسرة من أعرق الأُسر الحاكمة في العالم العربي.
معنى اسم قابوس: جميل اللون حسن الوجه عظيم القول والفعل
هو الإبن الوحيد لسعيد بن تيمور. تلقى دروس المرحلة الابتدائية والثانوية في صلالة، وفي سبتمبر من عام 1958 أرسله والده إلى بريطانيا حيث واصل تعليمه في احدى المدارس الخاصة سافوك، ثم التحق في عام 1379هـ الموافق 1960 بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، حيث أمضى فيها عامين وهي المدة المقررة للتدريب درس خـلالها العلوم العسكرية وتخرج فيها برتبة ملازم ثان، ثم انضم إلى إحدى الكتائب العاملة في ألمانيا الاتحادية آنذاك لمدة ستة أشهر مارس خلالها العمل العسكري.
بعدها عاد إلى بريطانيا حيث تلقى تدريبا في أسلوب الإدارة في الحكومة المحلية هناك، وأكمل دورات تخصصية في شؤون الإدارة وتنظيم الدولة. ثم هيأ له والده الفرصة التي شكلت جزءاً من اتجاهه بعد ذلك، فقام بجولة حول العالم استغرقت ثلاثة أشهر، زار خلالها العديد من دول العالم، عاد بعدها إلى البلاد عام 1383هـ الموافق 1964م حيث أقام في مدينة صلالة.
على امتداد السنوات الست التالية التي تلت عودته، تعمق السلطان قابوس في دراسة الدين الإسلامي، وكل ما يتصل بتاريخ وحضارة سلطنة عمان دولة وشعباً على مر العصور. وقد أشار في أحد أحاديثه إلى أن إصرار والده على دراسة الدين الإسلامي وتاريخ وثقافة عمان، كان لها الأثر العظيم في توسيع مداركه ووعيه بمسؤولياته تجاه شعبه العماني والإنسانية عموماً. كما أنه استفاد كثيراً من التعليم الغربي الذي تلقاه وخضع لحياة الجندية ولنظام العسكرية في بريطانيا، ثم كانت لديه الفرصة في السنوات التي تلت عودته إلى صلالة لقراءة الكثير من الأفكار السياسية والفلسفية للعديد من المفكرين الذين شكلوا فكر العالم.
لعل اهتمام السلطان قابوس بدفع عمان إلى حالة متقدمة من المعاصرة مع الإبقاء على الأصالة العمانية التقليدية بحيث لا تفقد عمان هويتها، وفي إطار ذلك يكون اهتمام قابوس بالثقافة هو الشيء الأبرز، والذي ترك آثاره الواضحة في عمان، فبفضل قراره أصبح لدى السلطنة جامعةحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ قد تفضل وأزاح اللوحة التذكارية لمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي، بعد ذلك أخذ جلالته مكانه في القاعة الرئيسية وتلا أحد الطلبة آيات من الذكر الحكيم. بعد ذلك ألقى سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس كلمة أمام المقام السامي أكد خلالها أن مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي ومركز الدراسات العمانية يضع على عاتقه مسؤولية كبرى يحقق بها للجامعة وطلبتها وأساتذتها كل ما يرجونه مما يخدم الدراسات والأبحاث والمشروعات المختلفة وليحقق اتصاله بالمجتمع العماني والإقليمي والدولي. وقال سعادته “في زيارتكم السامية لعام 2000” كان عدد الخريجين في هذه الجامعة منذ افتتاحها 8541 من حملة شهادتي البكالوريوس من كلياتها السبع، وكان عدد برامجها في درجة البكالوريوس (63) برنامجًا وفي درجة الماجستير (29) برنامج. وأضاف أن عدد خريجي الجامعة بعد ازدياد عدد كلياتها إلى تسع كليات وصل إلى 32526 خريجًا وخريجة من حملة شهادات الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس الجامعة، فيما وصل عدد برامجها في البكالوريوس إلى (68) برنامجًا، فيما بلغ عدد برامج الماجستير (54) برنامجًا .. كما تم استحداث برامج الدكتوراة لتكون إضافة نوعية لهذا الصرح العملي الذي يبلغ عددها حاليًّا (26) برنامجًا، مشيرًا إلى أن عدد المقيدين حاليًّا في جامعة السلطان قابوس يبلغ 15499 طالبًا وطالبة. وأضاف أنه في مجال البحث العلمي كان لمكرمة جلالة السلطان المعظم السامية في دعم البحث العملي الأثر الكبير في تعزيز مجالاته والتركيز على القطاعات المهمة مثل الطاقة والبيئة والصحة والصناعة والزراعة والاتصالات والثروة السمكية، حيث وصل عدد البحوث الاستراتيجية الممولة من هذه المكرمة السامية إلى (46) بحثًا استراتيجيًّا. تاريخ عُمان منذ فجر التاريخ، ومشاريع ثقافية أخرى كثيرة.
للسلطان قابوس اهتمامات واسعة بالدين واللغة الأدب والتاريخ والفلك وشؤون البيئة، حيث يظهر ذلك جليا في الدعم الكبير والمستمر للعديد من المشروعات الثقافية، وبشكل شخصي، محليا وعربياً ودوليا، سواء من خـلال منظمة اليونسكو أم غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية.
من أبرز هذه المشروعات على سبيل المثال لا الحصر، موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية، ودعم مشروعات تحفيظ القرآن سواء في السلطنة أو في عدد من الدول العربية، وكذلك بعض مشروعات جـامعة الأزهر، وجامعة الخليج وعدد من الجامعات والمراكز العلمية العربية والدولية، فضلاً عن (جـائزة السلطان قابوس لصون البيئة) التي تقدم كل عامين من خلال منظمة اليونسكو، ودعم مشروع دراسة طريق الحرير والنمر العربي والمها العربي وغيرها.
وعن هواياته يتحدث السلطان فيقول: “منذ طفولتي كانت لدي هواية ركوب الخيل”، فيذكر أنه قد وضع على ظهر حصان وهو في الرابعة من عمره، ومنذ ذلك الحين وهو يحب ركوب الخيل ولهذا توجد الإصطبلات السلطانية التي تعنى بتربية وإكثار الخيول العمانية الأصيلة وافتتح مدارس الفروسية التي تضم بين تلاميذها البنين والبنات، كما أن الرماية أيضاً من الهوايات المحببه له كونه تدرب عسكرياً، ويؤكد أن هذه الهواية تعد جزءاً مهماً لكل من يهتم بالنشاط العسكري وعاش في مجتمع كالمجتمع العُماني الذي يعتز بكونه يستطيع حمل السلاح عند الضرورة. كما يحب تجربة كل ما هو جديد من أسلحة القوات المسلحة، سواء كان ذلك السلاح بندقية أو مدفع رشاش أو مدفع دبابة، إلا أن الرماية بالمسدس والبندقية تبقى هي الأفضل بالنسبة له، وكذلك ـ كنوع من الترفيه ـ يستخدم أحياناً القوس والنشاب. ويكمل فيقول: “هناك هوايات أخرى كالمشي.. أحب المشي منذ الصغر، فأجد الراحة قبل الذهاب إلى النوم أن اقضي وقتا بالمشي على البحر فهو رياضة جيدة للجسم وفرصة للتفكير، كذلك أحب التصوير وكانت لدي هواية الرسم للمناظر الطبيعية في وقت من الأوقات، إلا أن الظروف والوقت أصبحا لا يسمحان بممارسة هذه الهوايات.. والقراءة أيضا كونها هواية، إلا أنها أصبحت جزء من العمل، وأصبح من الصعب مطالعة الكتب حسب الهواية إلا ما هو في مجال العمل والحياة اليومية.”
النهضة العمانية
بناء جوامع السلطان قابوس في مختلف محافظات السلطنة
محو الأمية
انشاء المستشفيات الحكومية في كل مكان من المحافظات
مجلس الشورى
الأن اذا جئت الى عمان , ستزد المسيرات و الأدعية و غيره لسلطان قابوس
اذا سئلت احدا عن قابوس فسيعطيك كلاما لا مثيل له!
لأن قابوسا هو روح عمان و لأن القوم العماني يحبه!
: “من دواعي سرورنا أن نحييكم وبلدنا العزيز في هذه الأيام المباركة على مشارف الذكرى 44 لمسيرة النهضة التي تسير وفق الثوابت التي أرسينا دعائمها منذ اليوم الأول”.
وأضاف: نحمدالله ونشكره على ما يسر لنا من رشد وصلاح للأخذ بهذه المسيرة نحو دولة عصرية راسخة الأركان، ويسرنا أن نوجه إليكم جميعا التهنئة بهذه المناسبة التي شاءت الإرادة الإلهية أن تتزامن ونحن الخارج الوطن العزيز، للأسباب التي تعرفونها والتي ولله الفضل أن هيأ لنا من النتائج الجيدة ما يتطلب منا متابعتها حسب البرنامج الطبي خلال الفترة القادمة، معبرين عن سرورنا العميق وشكرنا البالغ على ما ابديتموه وتبدونه من مشاعر صادقة ودعوات مخلصة.
وجاء في خطاب السلطان قابوس: “ندعو الله العلي القدير أن يحفظكم أبناء عمان المخلصين ويرعاكم كراما أوفياء، ويسرنا أن نحيي قواتنا المسلحة الباسلة في كل قطاعاتها في جميع ثغور الوطن العزيز على دورها الوطني الجليل الذي يلقى منا كل التقدير، مؤكدين سعينا المستمر في مدها بكل ما هو ضروري من المعدات للقيام بأداء واجبها ورسالتها النبيلة في حماية تراب الوطن والذود عن مكتسباته.
يقال ان قابوس انقلب على والده و قتله!
اؤكد لكم بأنني عمانية و ان قابوسا لم يقم بأي من هذا
و لكن حقد الحاقدين و حسد الحاسدين
جعل حاسدا يخرج اشاعة كهذه!
فالبتفكير,,, كيف يمكن لباني النهضة الطيب ان ينقلب على والده بشكل شرير؟

مضمون قد يهمك
أضف تعليقا