عائشة الرحمن بنت الشاطئ

قسم: معلومات عامة عائشة الرحمن بنت الشاطئ » بواسطة عبد الرحمن - 4 يناير 2022

عائشة محمد علي عبد الرحمن بنت الشاطئ

اسم الشخصية : عائشة محمد علي عبد الرحمن – بنت الشاطئ
المهنة : كاتبة اديبة
الجنسية / البلد : دمياط – مصر
التفاصيل :
ولدت في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في منتصف نوفمبر عام 1913 م، وهي إبنة لعالم أزهري فقد كان والدها
مدرسا بالمعهد الدينى بدمياط، وهي أيضاً حفيدة لأجداد من علماء الأزهر فقد كان جدها لأمها شيخا بالأزهر الشريف،
وقد تلقت تعليمها الأول في كتّاب القرية فحفظت القرأن الكريم ثم ارادت الالتحاق بالمدرسة عندما كانت في السابعة
من العمر ؛ولكن والدها رفض ذلك فتقاليد الاسرة تأبى خروج البنات من المنزل والذهاب إلى المدرسة ؛ فتلقت
تعليمها بالمنزل وقد بدأ يظهر تفوقها ونبوغها في تلك المرحلة عندما كانت تتقدم للامتحان فتتفوق على قريناتها
بالرغم من انها كانت تدرس بالمنزل.
حصلت على شهادة الكفاءة للمعلمات عام 1929 وقد كان ترتيبها الأولى على القطر المصري، ثم حصلت على
الشهادة الثانوية بعدها التحقت بجامعة القاهرة لتتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية 1939 م وكان ذلك
بمساعدة امها فأبوها كان يأبى ذهابها للجامعة، وقد الفت كتابا بعنوان الريف المصري في عامها الثاني بالجامعة،
ثم تنال الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941 م.
تزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ أمين الخولي صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، وأنجبت
منه ثلاثة أبناء وهي واصلت مسيرتها العلمية حتى نالت رسالة الدكتوراه عام 1950م وناقشها عميد الأدب العربي

د. طه حسين.
كانت بنت الشاطئ كاتبة ومفكرة وأستاذة وباحثة ونموذجًا للمرأة المسلمة التي حررت نفسها بنفسها بالإسلام، فمن
طفلة صغيرة على شاطئ النيل في دمياط إلى أستاذ للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في
المغرب، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس بمصر، وأستاذ زائر لجامعات أم درمان
1967م والخرطوم، والجزائر 1968م، وبيروت 1972م، وجامعة الإمارات 1981م وكلية التربية للبنات
في الرياض 1975- 1983م.
تدرجت في المناصب الأكاديمية إلى أن أصبحت أستاذاً للتفسير والدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة القرويين
بالمغرب، حيث قامت بالتدريس هناك ما يقارب العشرين عامًا.
وبدأت النشر منذ كان سنها 18 سنة في مجلة النهضة النسائية، وبعدها بعامين بدأت الكتابة في جريدة الأهرام
فكانت ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة، فكان لها مقال طويل أسبوعي ، ، . وكان لها مواقف فكرية
شهيرة، واتخذت مواقف حاسمة دفاعًا عن الإسلام، فخلّفت وراءها سجلاً مشرفًا من السجالات الفكرية التي خاضتها
بقوة؛ وكان أبرزها موقفها ضد التفسير العصري للقرآن الكريم ذودًا عن التراث
تركت بنت الشاطئ وراءها اكثر من اربعين كتابا في الدراسات الفقهية والإسلامية والأدبية والتاريخية، وأبرز
مؤلفاتها هي:
التفسير البياني للقرآن الكريم،
والقرآن وقضايا الإنسان،
وتراجم سيدات بيت النبوة،
وكذا تحقيق الكثير من النصوص والوثائق والمخطوطات،
ولها دراسات لغوية وأدبية وتاريخية أبرزها:
نص رسالة الغفران للمعري،
والخنساء الشاعرة العربية الأولى،
ومقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي،
ولها أعمال أدبية وروائية أشهرها:
1 × على الجسر.. سيرة ذاتية،
(وهو عن حياتها بعد وفاة زوجها )
2 × وكتاب “بطلة كربلاء”،
( وهو عن السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب (عليهم السلام )، وما عانته في واقعة عاشوراء
في سنة 61 بعد الهجرة )
3 × من مؤلفاتها سكينة بنت الحسين،(عليهما السلام )
4 × مع المصطفى،
5 × مقال في الإنسان،
6 × نساء النبي،
7 × أم الرسول محمد..آمنة بنت وهب،
8 × أعداء البشر،
9 × أرض المعجزات
10 × رحلة في جزيرة العرب.
كانت عائشة عبد الرحمن تحب أن تكتب مقالاتها باسم مستعار؛ فاختارت لقب بنت الشاطئ لأنه كان ينتمى إلى حياتها
الأولى على شواطئ دمياط والتي ولدت بها، حتى توثق العلاقة بينها وبين القراء وبين مقالاتها والتي كانت تكتبها
في جريدة الأهرام وخوفاً من إثارة حفيظة والدها كانت توقع باسم بنت الشاطئ اي شاطئ دمياط الذي عشقته في

طفولتها.
حصلت الدكتورة عائشة على الكثير من الجوائز منها:-
1 × جائزة الدولة التقديرية في الآداب في مصر عام 1978 م،
2 × وجائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية، والريف المصري عام 1956م،
3 × ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية،
4 × جائزة الأدب من الكويت عام 1988 م،
5 × جائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع الدكتورة وداد القاضي عام 1994 م.
كما منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل :-
1 × مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة،
2 × والمجالس القومية المتخصصة،
وأيضاً أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس وقاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية.
توفت عائشة عبد الرحمن عن عمر يناهز 86 بسكتة قلبية في يوم الثلاثاء 11 شعبان 1419 هـ الموافق أول ديسمبر 1998م.

مضمون قد يهمك
أضف تعليقا