من هو بايزيد الأول

قسم: معلومات عامة من هو بايزيد الأول » بواسطة عبد الرحمن - 3 يناير 2022

من هو بايزيد الأول

اسم الشخصية : بايزيد الأول
المهنة : سلطان
الجنسية / البلد : الدولة العثمانية
التفاصيل : بايزيد الأول ، ولد حوالي عام 1345 وتوفي عام 1403، كان سلطان عثماني حكم بين عام 1389 402. تولى العرش بعد مقتل أباه مراد الأول، ومباشرة قضى على اخيه يعقوب خنقا ليمنعه من القيام بإنقلاب عليه. لقب باسم “يلدرم” أى الصاعقة نظرًا لشدة بأسه ولحركته السريعة بجيوشه وتنقله بين عدة جهات بمنتهى السرعة.
— إضافة : يقال ان من اسباب تسمة بايزيد بالصاعقة أنه كان عندما يرمى عليه النبل
كان يمسك بالسهم الذي رمي عليه قبل ان يصله .
نشأته
كان في غاية الشجاعة والحماسة للجهاد في سبيل الله غير انه أمتاز عمن سبقوه بسرعة الحركة وقوة الانقضاض على أعدائه وشدة البأس حتى لقب بالصاعقة أو ‘يلدرم’ باللغة التركية، وكان مجرد ذكر اسمه ‘يلدرم’ يوقع الرعب في نفوس الأوروبين عموماً وأهل القسطنطينية خصوصاً.
تولى بايزيد الحكم بعد استشهاد أبيه مراد الأول في معركة كوسوفو سنة 791 هـ، وكانت هذه الولاية بداية خير وبشارة للمسلمين الذين تألموا بشدة لاغتيال مراد الأول.
فتوحاته
كانت منطقة الأناضول أو أسيا الصغرى دائماً هى منطقة الإنطلاق لأى سلطان جديد، ذلك لأن هذه المنطقة منقسمة على نفسها لعدة إمارات صغيرة يحكمها أمراء متغلبون على رقاب المسلمين فيها وقد سعى السلطان ‘مراد الأول’ لتوحيد الأناضول بعدة وسائل، ولم يكد ينجح في ذلك حتى انفرط العقد مرة أخرى، ثار هؤلاء الأمراء على العثمانيين وسببوا لهم الكثير من المتاعب، وكانت ثوراتهم المتكررة سبباً لصرف جهود العثمانيين عن حرب أوروبا، مما جعل الأوروبيين يلتقطون أنفسهم ويشكلوا تحالفات صليبية متكررة لمحاربة العثمانيين ،و في سنة 793 هجرية إستطاع ‘بايزيد’ أن يضم إمارات ‘منتشا’ و’آيدين’ و’صاروخان’ دون قتال بناءاً على رغبة سكان هذه الإمارات، وقد لجأ حكام هذه الإمارات إلى إمارة ‘اصفنديار’ كما تنازل له أمير ‘القرمان’ ‘علاء الدين’ عن جزء من أملاكه بدلاً من ضياعها كلها، وقد أشتهر ‘علاء الدين’ هذا بالغدر والخيانة وأخبار جرائمه أيام السلطان ‘مراد الأول’ مشهورة، لذلك فلم يكن مستغرباً على هذا الرجل أن يثور مرة أخرى أيام ‘بايزيد’ مستغلاً إنشغاله بالجهاد في أوروبا حيث قام ‘علاء الدين’ بالهجوم على الحاميات العثمانية وأسر كبار قادة العثمانيين واسترد بعض الأراضى، فعاد ‘بايزيد’ بسرعته المعهودة وانقض كالصاعقة على ‘علاء الدين’ وفرق شمله وضم إمارة ‘القرمان’ كلها للدولة العثمانية وتبعتها إمارة ‘سيواس’ و’توقات’ ثم شق ‘بايزيد’ طريقه إلى إمارة ‘اصفنديار’ التى تحولت لملجأ للأمراء الفارين، وطلب ‘بايزيد’ من أمير ‘اصفنديار’ تسليم هؤلاء الثوار فأبى فانقض عليه ‘بايزيد’ وضم بلاده إليه، والتجأ الأمير ومن معه إلى ‘تيمورلنك’ .

مضمون قد يهمك
أضف تعليقا