من هي أم خليل ملكة مصر

قسم: معلومات عامة من هي أم خليل ملكة مصر » بواسطة عبد الرحمن - 28 ديسمبر 2022
شجرة الدر

من هي أم خليل

أم خليل هي مملوكة الملك الصالح وخادمة وجارية خليفة المسلمين في العراق نجم الدين ايوب وسماها شجرة الدر وذلك لجمالها وذكائها وحنكتهاوصوتها الرائع واتقانها للقراءة والكتابة وفطنتها الفذة في ادارة الامور وأراءها الخاصة بالدولة والملك وعشقها الملك واعتقها وتزوجها وانجب منه ابنه الخليل .

وفي خلال غزو الحملة الصليبية لمصر توفى الملك الصالح نجم الدين فأخفت زوجته خبر وفاته حرصا منها على تماسك البلاد في حالة الحرب واستعانت بنجل الملك الصالح توران شاه ودعمته بقوى من الجيش ودعت الاهالي للوقوف بصفه وصف الجيش لمحاربة الصليبيين .

حكم مصر

وبعد هزيمة الصليبيين طمع توران شاه في الحكم وخطط للتخلص من شجرة الدر وامراء المماليك فما كان منهم الا انهم بادروا بالتخلص منه على يد أقطاي واختاروا شجرة الدر على حكم البلاد وعينت سلطانة ولقبت بسلطانة المستعصمية الصالحية ملكة المسلمين والدة خليل أمير المؤمنين

وحكمت مصر 80 يوما بعد ما بايعها المماليك والاعيان وقد استطاعت ان تزيح من طريقها ايبك واقطاي

وهزمت جيوش لويس التاسع واجبرته على دفع فدية 800 ألف دينار

وبعد توليها عرش مصر تم صك اسمها على العملات ودون اسمها على الاحكام الصادرة وكانت تسير محمل كسوة الكعبة لبيت الله الحرام وتحمي القافلة فرق من الجيش فإحترمها الناس وأمن لها الجميع وخلال فترة حكمها صدت مصر الصليبيين وتم أسر لويس التاسع في المنصورة

مقتل أم خليل

وبعد ذلك ثار الأيوبيون لمقتل توران شاه ابن الملك الصالح كما تولدت معارضة داخل البلاد وخارجها تستنكر جلوس امرأة على عرش البلاد وكتب الخليفة المستعصم للمماليك فى مصر يقول: «إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسير إليكم رجلا»

فتنازلت شجر الدر عن العرش – لتجنب البلاد المحن والفتن – للأمير عزالدين أيبك بعد أن تزوجته لتحكم قبضتها على الحكم من خلال سيطرتها عليه فأرغمته على هجر زوجته الأولى أم ولده المنصور على وحرمت عليه زيارتها خوفا من أن يرث ابنه الحكم ولم تكتف شجر الدر بذلك بل ساعدت عزالدين أيبك على التخلص من فارس الدين أقطاى الذى سبب لهم مشاكل عديدة فى حكم البلاد لما كان لكلمته من صدى على تحركات الجند ولكن عزالدين أيبك بعد أن أحكم قبضته على الحكم بدأ فى اتخاذ خطوات للزواج من ابنة «بدر الدين لؤلؤ» صاحب الموصل فغضبت شجر الدر ودبرت مؤامرة للتخلص منه حيث لقى حتفه هناك فى 1257م

وأشاعت أن المعز لدين الله أيبك مات فجأة بالليل ولكن مماليك أيبك لم يصدقوها فقبضوا عليها وحملوها إلى امرأة عزالدين أيبك التى أمرت جواريها بقتلها فقمن بضربها بالقباقيب على رأسها وألقين بها من فوق سور القلعة ولم تدفن إلا بعد أيام، كان هذا فى الثالث من مايو 1257.

 

مضمون قد يهمك
أضف تعليقا