دعاء الفرج وفك الضيق

قسم: فتاوي دينية دعاء الفرج وفك الضيق » بواسطة عبد الرحمن - 9 يناير 2022

دعاء الفرج وفك الضيق

دعاء الفرج 1 دعاء الفرج وفك الضيق

دعاء الفرج والهم

دعاء الفرج 2 دعاء الفرج وفك الضيق

دعاء الفرج وفك الضيق

دعاء الفرج 3 دعاء الفرج وفك الضيق

دعاء الفرج وسد الدين

دعاء الفرج 4 دعاء الفرج وفك الضيق

دعاء الفرج وتفريج الهم

دعاء الفرج 5 دعاء الفرج وفك الضيق

دعاء الفرج للزواج

دعاء الفرج 6 دعاء الفرج وفك الضيق

دعاء الفرج لمن تحب

دعاء الفرج 7 دعاء الفرج وفك الضيق

اسباب الفرج

1. ترك المعاصي

  • فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة. قال تعالى: وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا  [الجن: 16].
  • فمن أحب تصفية الأحوال، فليجتهد في تصفية الأعمال. قال أبو سليمان الداراني: من صفَّى صُفّي له، ومن كدر كدر عليه، ومن أحسن في ليله كُفي في نهاره، ومن أحسن في نهاره كُفي في ليله.
  • وكان شيخ يدور في المجالس فيقول: من سره أن تدوم له العافية فليتق الله عز وجل.
  • وكان الفضيل بن عياض يقول: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي.
  • واعلم – وفقك الله – أنه لا يحس بضربة مبنج، وإنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه.
  • ومتى رأيت تكديرًا في حال، فاذكر نعمة ما شكرت، أو زلة قد فعلت.
    واحذر من نفار النعم ومفاجأة النقم، ولا تغتر بسعة بساط الحلم، فربما عجل انقباضه.
  • وقد قال الله عز وجل: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد: 11]( ).
    التوكل على الله:
  • وهو من أعظم أسباب الفرج وذهاب الهموم والغموم قال تعالى: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق: 3].
    أي كافيه من كل مكروه، ومن كان الله حسبه فقد أدرك الأمن التام والنجاة الكاملة.
  • وقال تعالى: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ[آل عمران: 173، 174].

2. الصبر والتفكر

  • فبالصبر يتحمل الإنسان مرارة الألم، وبالتفكر يدرك سرعة انقضاء الآلام، ويدرك كذلك ما وراءها من الأجر.
  • قال ابن الجوزي: «لا ينبغي للمؤمن أن ينزعج من مرض أو نزول موتٍ، وإن كان الطبع لا يُملك، إلا أنه ينبغي له التصبر مهما أمكن؛ إما لطلب الأجر بما يعاني، أو لبيان أثر الرضا بالقضاء، وما هي إلا لحظات ثم تنقضي.
    وليتفكر المعافى من المرض في الساعات التي كان يقلق فيها، أين هي في زمان العافية؟
  • ذهب البلاء وحصل الثواب، كما تذهب حلاوة اللذات المحرمة ويبقى الوزر، ويمضي زمان التسخط بالأقدار ويبقى العتاب.
    وهل الموت إلا آلامٌ تزيد، فتعجز النفس عن حملها فتذهب؟!
  • فليتصور المريض وجود الراحة بعد رحيل النفس، وقد هان من يُلقى، كما يتصور العافية بعد شرب الشربة المرّة( ).

3.  إقامة الصلاة

  • فللصلاة تأثير عجيب في علاج الهموم والغموم وتفريج الكرب، ولذلك فقد أمر الله تعالى بالاستعانة بها في كل الأمور فقال تعالى: اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة: 153].
  • وقال تعالى: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر: 97-99].
  • وقد كان النبي  إذا حزبه أمرٌ فزع إلى الصلاة.
  • وقال عليه الصلاة والسلام: «يا بلال أرحنا بالصلاة».

 4. ذكر الله تعالى

  • وذكر الله تعالى من أسباب التغلب على الشدائد والكربات والهموم والغموم. قال تعالى: الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28].
  • وقال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة: 152].
  • فإذا ذكر المريض ربه ذكره الله بالصحة والعافية وإذا ذكر المهموم ربه، ذكره الله بشرح الصدر وتفريج الهموم.
  • وإذا ذكر الخائف ربه، ذكره الله بالأمن والسكينة والطمأنينة.
  • ومن أنواع الذكر:

5. الدعاء

  • قال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ [النمل: 62].
  • ومن الذكر تلاوة القرآن:
    قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء: 82].
  • ومن الذكر: الصلاة على النبي :
  • فقد قال رجل: يا رسول الله! أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال: «إذن يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك» [رواه أحمد].
  • ومن الذكر: ما يُقال عند الكرب:
  • ومن ذلك قوله : «دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله إلا إله إلا أنت» [رواه أبو داود وحسنه الألباني].
  • وفي الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله  كان يقول عند الكرب: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم».

ماجاء في الأثر عن الفرج

  • أيؤمّل غيري للشدائد، والشدائد بيدي، وأنا الحي القيوم؟!
  • أيرجى غيري، ويطرق بابه بالبركات، وبيدي مفاتيح الخزائن، وبابي مفتوح لمن دعاني؟!
  • من ذا الذي أملني لنائبة فقطعت به؟
  • أو من ذا الذي رجاني لعظيم فخيبت رجاءه؟
  • أو من ذا الذي طرق بابي، فلم أفتحه له؟
  • أنا غاية الآمال، فكيف تنقطع الآمال دوني؟
  • أبخيلٌ أنا فيبخلني عبدي؟
  • أليست الدنيا والآخرة والكرم والفضل كله لي؟
  • فما يمنع المؤملين أن يؤملوني؟
  • لو جمعت أهل السموات والأرض، ثم أعطيت كل واحد منهم ما أعطيت الجميع، وبلغت كل واحد منهم أمله، لم ينقص ذلك من ملكي عضو ذرة.
  • كيف ينقص ملك أنا قَيِّمه؟!
  • فيا بؤسًا للقانطين من رحمتي!
  • ويا بؤسًا لمن عصاني وتوثب على محارمي.
  • فأين عني تهرب الخلائق؟
  • وأين عن بابي يتنحى العاصون؟
مضمون قد يهمك
أضف تعليقا