بحث عن حرب اكتوبر المجيدة

قسم: أبحاث علمية بحث عن حرب اكتوبر المجيدة » بواسطة عبد الرحمن - 9 يناير 2022

بحث عن حرب اكتوبر المجيدة

بحث عن حرب اكتوبر 1 بحث عن حرب اكتوبر المجيدة

حرب اكتوبر 1973

بحث عن حرب اكتوبر 2 بحث عن حرب اكتوبر المجيدة

نصر اكتوبر 73

بحث عن حرب اكتوبر 3 بحث عن حرب اكتوبر المجيدة

حرب اكتوبر 1973

  • نصر حرب أكتوبر سيظل محفوراً في قلب كل مصري و عربي
    تحتفل مصر اليوم (الأربعاء) بالذكرى السابعة والثلاثين لنصر أكتوبر العظيم، ذلك اليوم الذي سطر سطراً مضيئاً في تاريخ هذا الشعب العظيم الذي آمن بحقه في استرداد الأرض والكرامة. وما أحوجنا لاستذكار مثل هذا اليوم التاريخي في ظل المرحلة التاريخية الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية ويمر بها العالمان العربي والإسلامي بأكملهما.
  • وكلما هلّ علينا شهر أكتوبر/ تشرين الأول أو جاء شهر رمضان من كل عام، نتذكر السادس من أكتوبر(1973) الموافق ليوم العاشر من رمضان، ذلك اليوم سيظل محفوراً في قلب كل مصري وكل عربي لأنه ٌيجسد قيماً عظيمة غالية ستظل تزكي نضال مصر الوطني والقومي عبر أجيالها المتتابعة، يوم رفع فيه الجندي المصري رأسه شامخة ليقول لغطرسة العدو الإسرائيلي إنك تعيش في وهم كبير اسمه القوة التي لاتقهر.
  • ذكرى لا تنسى، وهناك بعض المقولات الشهيرة للخبراء العسكريين الإسرائيليين والدوليين، قبيل حرب أكتوبر وبعدها… فماذا قالوا؟

ماذا قالوا قبل حرب أكتوبر

  • الرئيس الراحل أنور السادات: «إن تحرير الأرض هي المهمة الأولى الرئيسية أمامنا… وبعون الله تعالى سوف ننجزها وسوف نحققها وسوف نصل إليها… هذه إرادة شعبنا وهذه إرادة أمتنا بل وهي إرادة الله الحق والعدل والسلام».
  • وزير خارجية أميركا (في السبعينيات)، هنري كيسنجر: «إن القتال أمر غير محتمل إلى درجة أنه ليس هناك فرصة تسمح به».
  • صاحب فكرة خط بارليف، حاييم بارليف: «لقد كلفنا خط بارليف خمسة مليارات من الدولارات ووضعنا فيه خبرة ثلاثين خبيراً عسكرياً من إسرائيل وأميركا وألمانيا، وصنعناه ليكون حاجز آمن وخطاً دفاعياً دائماً و رادعاً لمصر».
  • وزير الدفاع الإسرائيلي (آنذاك)، موشى ديان:
    «يلزم مصر كي تحقق عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف، أن يتعاون معها سلاح المهندسين الأميركي و الروسي معاً».
  • «إن خط بارليف سيكون الصخرة التي تتحطم عليها عظام المصريين، وسيكون مقبرة الجيش المصري».
  • «القناة أفضل خندق مضاد للدبابات في العالم … وهي الفيصل الاستراتيجي الذي سيتحول إلى قناة من الدماء إذا حاول المصريون عبورها، إن الوجود الإسرائيلي على الضفة الشرقية للقناة يمثل تطبيقاً عملياً لنظرية الحدود الآمنة لإسرائيل فهي تشكل التزاماً عسكرياً محدداً على الجيش الإسرائيلي … وهو رفض أي نجاح للقوات المصرية لعبور القناة أو حتي الحصول على موطئ قدم في سيناء».
  • خبراء العالم العسكريون: إن خط بارليف غير قابل للتدمير حتي بالقنبلة الذرية».
  • رئيس أركان حرب الجيش الإسرائيلي، دافيد إيليا عازر:
  • «لن يكون من المنطقي من جانب المصريين أن يبدأوا بفتح النيران لأن اندلاع الحرب سوف يعود بأخطار جسيمة عليهم».
  • «ينبغي على الدول العربية التي تحشد قواتها على خطوط وقف إطلاق النار أن تعرف أن لدى إسرائيل أيدي طويلة تستطيع الوصول إلى أعماق هذه الدول وخطوطها الخلفية وإنزال الضربات بها».
  • «إن سلاح الطيران الإسرائيلي أداة البطش و الردع، إن هذه المعركة ستكون حرب الساعات الست لا حرب الأيام الستة».
  • قالت صحيفة «Newsweek»: «يمكن لإسرائيل أن تكتسح طول مصر وعرضها دون أية مقاومة أو مواجهه من قوات الدفاع الجوي المصري كما يمكنها تدمير عناصر الدفاع الجوي المصري بالسرعة نفسها».
    وقبل اندلاع الحرب بساعات كانت رئيسة وزراء إسرائيل، جولدا مائير في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي، نيكسون، قال لها: «إن الجيش المصري في حالة مناورات على خط قناة السويس».
    فقالت: «سوف نساهم في حل المشكلة السكانية وأزمة المرور في مصر»، بمعنى أن إسرائيل ستبيد الجيش المصري.

يوم النصر العظيم

  • وجاء يوم السادس من أكتوبر – العاشر من رمضان، ففي الساعة الثانية من ظهريوم السادس من أكتوبر قامت 227 طائرة مقاتلة مصرية بصب نيرانها على مراكز القيادة الإسرائيلية فتعطلت بطاريات الهوك وممرات المطارات والقواعد الجوية الإسرائيلية كما تعطل مركز الشوشرة والإرسال والورش الميدانية وتعطل مطار (المليز) ومطار (بير تمادا) وحققت الضربة الجوية المركزة أكثر من 95 في المئة من أهدافها، ولم تزد نسبة الخسائر المصرية على 2 في المئة رغم توقعات الخبراء الروس بأن أي ضربة جوية لو تمت لن تقل خسائر مصر عن 25 في المئة.
  • و بعد نجاح الضربة الجوية … وقف اللواء طيار/ محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية يقول «جهدنا جاب نتيجة» واتصل بالرئيس محمد أنور السادات في مركز القيادة وقال له : «الحمد الله … دمرنا كل الأهداف بدقة و الصور الجوية توضح ذلك تماماً وخسائرنا محدودة جداً، ونحن جاهزون خلال ساعتين من الآن لتنفيذ الضربة الثانية»، ومضت دقائق وجاءت تعليمات من مركز العمليات الرئيسي تقول: «لا داعي لضربة جوية ثانية فقد نجحت الأولى في تحقيق كل الأهداف».

ماذا قالوا بعد النصر ؟

  • الرئيس محمد أنور السادات إلى أبطال القوات الجوية: «إن ما قمتم به وما أنجزتموه خلال معارك أكتوبر من أروع ما قامت به أية قوة جوية عبر التاريخ منذ أن عرف العالم القوات الجوية و حروب القوات الجوية».
  • الفريق محمد عبد الغني الجمسي: إن القوات الجوية المصرية هي التي بدأت الحرب، وهي التي أنهتها.
  • وزير الحربية: قامت القوات الجوية بقيادة اللواء طيار محمد حسني مبارك بأداء مهامها بأروع وأقوى ما يكون الأداء، و إني لا أنسى ما قدمه طياروا مصر من تضحيات وجهد حتى بلغ عدد الطلعات اليومية لبعض الطيارين 7 طلعات في اليوم الواحد محطمين الرقم القياسي الذي وصل إليه أكفأ و أقوى الطيارين في جيوش العالم، لقد كانوا بحق النسور الذين حموا أجواءنا وقصفوا مواقع العدو في كل مكان في جبهة القتال وفي الأعماق البعيدة فقضوا على أسطورة الطيران الإسرائيلي الذي طالما تغنت به إسرائيل.
  • بعد 24 ساعة من اندلاع المعارك:
  • قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الجنرال بنيامين بيليد: لا تقتربوا من شاطئ القناة لمسافة لا تقل عن 15 كيلو متراً حتى لا تتعرضوا لنيران الصواريخ المصرية.
  • أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، ابا إيبان: إن القوات الجوية الإسرائيلية تتآكل.

مواقف لاتنسى

  • إن مصر لاتنسى الدور العربى المشرف المساند والمساهم في الإعداد للحرب، فمع اندلاع شرارة حرب أكتوبر شهدت شوارع البحرين اجتماعات ولقاءات شعبية للتبرع بالأموال والدم لمساندة الجيش المصري، كما أعلنت حكومة البحرين قراراً بوقف تصدير البترول للولايات المتحدة، ثم لحقه بقرار ثان بإنهاء جميع الاتفاقيات الموقعة بينها وبين أميركا الخاصة بمنح تسهيلات للبواخر الأميركية في ميناء البحرين.
  • لم تتردد المملكة العربية السعودية في قرار وقف تصدير البترول للولايات المتحدة، كورقة ضغط لموقفها المساند لإسرائيل، كما كان للكويت موقفاً مسانداً أيضاً حين قامت بإرسال لواء اليرموك وسرب طائرات إلى مصر بل كانت الكتائب الكويتية ضمن الكتائب التي عبرت قناة السويس ولم تتردد في حظر تصدير البترول.
  • وكان للإمارات موقفاً نبيلاً حين طلبت من سفيرها في لندن بحجز جميع غرف العمليات الحرجة المتنقلة وشراء هذا النوع من كل دول أوروبا ليعالج فيها الجنود المصريين و السوريين و الفلسطينيين، مع تقديم كافة التسهيلات لرجال الإعلام الذين يريدون السفر إلى الجبهه المصرية و السورية.
  • ولقد كان من أسباب نصر أكتوبر العظيم هو تخطيط القيادة المصرية والسورية لشن حرب في وقت واحد، فكانت المباغتة العسكرية لكل من الجيشين لإسرائيل، التي أفقدت العدو توازنه في ست ساعات وحققت الأهداف الاستراتيجية المرجوة.
  • أيضا تذكر مصر بكل الوفاء موقف الجزائر المشرف- عقب نكسة يونيو/ حزيران 1967- حين وضعت جميع المطارات والطائرات الجزائرية تحت أمر وتصرف القيادة المصرية، كما قامت خلال حرب أكتوبر المجيدة، بإمداد مصر بالعديد من السلاح والذخيرة.
  • ولاتنسى مصر للسودان أنه كان من طليعة الدول التي وقفت بجانب مصر فهو الذي نظم مؤتمر الخرطوم الذي أعلن من خلاله الشعارات الثلاثة (لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض)، وعندما اشتدت الغارات الإسرائيلية داخل العمق المصري لم تتردد السودان في نقل الكليات العسكرية إلى أراضيها كما أرسلت فرقة مشاة على الجبهة المصرية.
  • وما أكثر المساهمات والمساعدات والتضحيات التي قدمتها باقي الدول العربية سواء أكانت ليبيا أم المغرب أم تونس أم العراق أم قطر أم سلطنة عمان… إلخ، والتى لم ولن تنساها مصر إلى أبد الآبدين وتتذكرها بكل اعتزاز وإجلال في هذه المناسبة التاريخية الجلل.
مضمون قد يهمك
أضف تعليقا