مستويات السلوك التنظيمى
مستويات السلوك التنظيمى :
يوجد ثلاث مستويات يدور حولها تحليل السلوك التننظيمى هى :
1 – الفرد :
تأثير أداء الفرد ونمط على المنظمة بصفة عامة ينعكس على أداء المنشأة ومن المهم معرفة كل ما يحكم ذلك الفرد ويؤثر فى سلوكه ومستوى أدائه ، ومستوى رضاه من عمله وشخصيته ، وتأثيرها على سلوكه مع الآخرين وعلى مستوى أدائه .
2 – جماعات العمل :
يجب الاهتمام بجماعة العمل وخاصة الصغيرة عند دراسة السلوك التنظيمى باعتبارها وحدة مستقلة لها خصائصها المميزة وهى (التفاعل داخل المجموعة وأداة المجموعة ككل وتطور المجموعة واستقلالها – وديناميكياتها المنفصلة عن تلك الخاصة بأعضائها – وبالمنظمة ككل وتفكيرها لنفسها وتحقيقه أهدافاً خاصة تتفق مع خصائصها وإمكانياتها وسلوكها سلوكاً متميزاً لتحقيق الأهداف) .
3 – المنظمة :
هى كيان رسمى متميز فى خصائصه وأدائه عما يحويه من أفراد وجماعات عمل ، والبيئة التى تعمل فيه المنظمة وتأثيرها على سلوك ومستوى أدائها .
خطوات عملية التنظيم :
تعتبر عملية التنظيم انعكاس لخطط وأهداف المنظمة ، فمجرد تحديد الأهداف ورسم الخطط وتحديد كيفية استخدام الموارد البشرية والمادية المتاحة .. الخ ، تأتى مرحلة البدء فى عملية التنظيم حيث يكون الاهتمام على تقرير ماهية الأنشطة والمهام الواجب تنفيذها حتى يمكن بلوغ الأهداف .
خطوات عملية التنظيم ما يلى
- فهم أهداف وخطط المنظمة حيث تحدد أنشطة المنظمة والأفراد فى ضوئها .
- تحديد الأنشطة الضرورية لبلوغ الأهداف .
- تقسيم الأنشطة الضرورية إلى مهام فرعية وأنشطة فرعية وتوصيفها .
- تخصيص الموارد البشرية اللازمة لإنجاز الأنشطة الأساسية والفرعية .
- تقييم النتائج .
كما أن إنجاز الأنشطة سواء كانت رئيسية أو فرعية وكذلك عملية إسنادها إلى الأفراد يتطلب ضرورة الأخذ فى الاعتبار تحديد سلطة ومسئولية كل فرد ، تكوين الأقسام التنظيمية التى تمثل مواقع تنفيذ الأنشطة ، بناء شبكات الاتصال والمعلومات لتحقيق الترابط والتنسيق والتعاون الرأسى والأفقى لإنجاز الأنشطة ومتابعتها وتقييم النتائج ، وأخيراً بناء الهيكل التنظيمى الملائم .