تعريف علم النفس الرياضي

قسم: علم النفس والأجتماع تعريف علم النفس الرياضي » بواسطة محمود الاسوانى - 15 مارس 2022

تعريف علم النفس الرياضي

عند النظر إلى علم النفس الرياضى كفرع من علم الرياضة والتدريب، فمن المحتمل بصورة كبيرة أن تتضمن بؤرة الدراسة محاولة وصف السلوك وتفسيره والتنبؤ به في المواقف الرياضية.

ويعد مفهوم علم نفس الحركة، وجهة نظر شاملة لدراسة السلوك في الرياضة؛ حيث يعرف مارتنز علم الحركة على أنه: دراسة الحركة الإنسانية، وخاصةً النشاط البدنى في كافة الأشكال والمجالات.

وانطلاقًا من هذا المفهوم الشامل، فعلم نفس الحركة – علم النفس الرياضى والتعلم والضبط الحركى -، يتضمن دراسة الجوانب النفسية للحركة البشرية، وتشمل الجوانب الأخرى:
· فسيولوجيا علم الحركة – فسيولوجيا التدريب.
· الميكانيكا الحيوية في علم الحركة – الميكانيكا الحيوية في الرياضة.
· علم الحركة الاجتماعى – علم الحركة الثقافى – علم الاجتماع الرياضى.
· الحركة والنمو – النمو الحركى.

ومن الصعوبة بمكان وضع تعريف دقيق لعلم النفس الرياضى؛ حيث تتعدد المنظورات وتتباين الأدوار بما يفرض اتجاهات متعددة في التعريف، فتصنفه فئة على أنه أحد فروع علم النفس العام، ويصنفه آخرون، بأنه أحد فروع الرياضة، وعلم التدريب الرياضى، بينما فئة ثالثة، تفرق بين علم النفس الرياضى الذى يولى اهتمامًا باللاعبين وخصائصهم وعلم نفس النشاط البدنى الذى يتضمن كافة المجالات المرتبطة بالحركة.

وفيما يلى نتناول بعض تعريفات علم النفس الرياضى

يعرفه سنجر Singer: بأنه علم نفس تطبيقى يدرس ويطبق مبادئه على الألعاب ومواقف اللاعبين.
ويرى الدرمان Alderman، بأنه: أثر الرياضة نفسها على السلوك البشرى.
ويرى كوكس Cox، بأنه: فرع من الدراسة تطبق فيه مبادئ علم النفس على المواقف الرياضية.
ويشير جيل، إلى علم النفس الرياضى، على أنه: فرع من علم النفس وعلم التدريب يهدف إلى تقديم إجابة لتساؤلات عن السلوك البشرى في الرياضة.

ماهية علم النفس الرياضى

أمام هذا التوسع الهائل لعلم النفس وضرورته اليومية – لابد لنا من النظر إلى ما في ذخيرة التربية البدنية والرياضة من نظريات وتحليلات نفسية وسلوكية في هذا المجال.

وتأثير التربية البدنية والرياضة في إطارها التربوى على الحياة الانفعالية للإنسان يتغلغل إلى أعمق مستويات السلوك والخبرة؛ حيث لا يمكن تجاهل المغزى الرئيس لجسم الإنسان ودوره في تشكيل سماته النفسية.

وفي دراسة أجراها رائد علم النفس الرياضى أوجليفى، على عينة تتكون من خمسة عشر ألفًا من الرياضيين، أوضحت النتائج أن للتربية البدنية والرياضة التأثيرات النفسية التالية:
Y الاتسام بالانضباط الانفعالى والطاعة واحترام السلطة.

Y اكتساب الحاجة إلى تحقيق وإجراء أهداف عالية لأنفسهم ولغيرهم.
Y اكتساب مستوى رفيع من الكفايات النفسية المرغوبة، مثل: الثقة بالنفس – الاتزان الانفعالى – التحكم في النفس – انخفاض التوتر – انخفاض في التعبيرات العدوانية.

لذا، نجد أن زيادة الاهتمام بالرياضة ليس فقط من ناحية تنظيم ألعابها الشيقة لعبًا وقوانينًا؛ بل ومواكبة ما يحيط بها من مؤثرات قد خضعت لدراسات علمية متوالية عالية المستوى بين الدول حتى أصبحت الرياضة اليوم كأهم مظهر يعبر عن حضارة الشعوب في أرجاء الكون الأرضى برمته.

ومن تلك المظاهر التى رافقت تطور الرياضة هو تطوير معنى أن يكون الإنسان رياضيًا، وكذلك دراسة المؤثرات المباشرة والجانبية على الشخصية الرياضية، وكيف ينبغى أن يتلافى أى مؤثرات نفسية سلبية قد تجتاح ذاتيته فتؤثر على نوعية أدائه الرياضى، إذ ظهرت بهذا المجال علوم يتخصص دارسوها بفرع من فروع عالم الرياضة بكل ما يحمله من جمال ورشاقة ونشاط حتى ظهر فرع – علم النفس الرياضى.

ويبحث علم النفس الرياضى في كيفية مواجهة الإنسان الرياضى للمشاكل الرياضية في المجتمع الرياضى الذى ينتمى إليه، بجانب المؤثرات التى تعتنى بنفسه اجتماعيًا، وما المطلوب منه حتى لا يوجد حاجز نفسى يحول دون أن يستطيع تخطى واقعه النفسى؛ بحيث يبقى محافظًا على مستوى راقٍ من الشعور بالعلو النفسى، وأنه لابد وأن يكون محافظًا على درجة من الإبداع الفنى الرياضى بأداء وميزة أرقى حتى يتسنى له الفوز على منافسيه في الألعاب الفردية خاصةً، وكذلك عبر المشاركة مع زملائه الرياضيين في الألعاب الجماعية عامةً.

وإذا كان العلم بمعناه العام، هو: رد الكثرة من الوقائع المتشابهة والمتماثلة إلى وحدة المبدأ أو القانون – أى أن العلم في هدفه النهائى الوصول إلى النظرية.
فإن علم النفس الرياضى قد اختار لنفسه الأسلوب ذاته، حيث حاول رد السلوك على تباينه إلى مبدأ تفسيرى واحد ألا وهو الشخصية.

وفي سنة 1990م، أشار ديبورا Deborah، إلى أن المنظور الذى قدمه مـارتنز Martiens، وهو: إذا نظرنا إلى علم النفس الرياضى كفرع من علم النفس، فإن بؤرة البحث والدراسة تتضمن استخدام الرياضة والنشاط البدنى كمواقف لفهم النظرية وتطبيق المبادئ النفسية.

أما عند النظر إلى علم النفس الرياضى كفرع من علم الرياضة والتدريب، فمن المحتمل بصورة كبيرة أن تتضمن بؤرة الدراسة محاولة وصف السلوك وتفسيره والتنبؤ به في المواقف الرياضية.

ويعد مفهوم علم نفس الحركة، وجهة نظر شاملة لدراسة السلوك في الرياضة؛ حيث يعرف مارتنز علم الحركة على أنه: دراسة الحركة الإنسانية، وخاصةً النشاط البدنى في كافة الأشكال والمجالات.

وانطلاقًا من هذا المفهوم الشامل، فعلم نفس الحركة – علم النفس الرياضى والتعلم والضبط الحركى -، يتضمن دراسة الجوانب النفسية للحركة البشرية، وتشمل الجوانب الأخرى:
· فسيولوجيا علم الحركة – فسيولوجيا التدريب.
· الميكانيكا الحيوية في علم الحركة – الميكانيكا الحيوية في الرياضة.
· علم الحركة الاجتماعى – علم الحركة الثقافى – علم الاجتماع الرياضى.
· الحركة والنمو – النمو الحركى.

ومن الصعوبة بمكان وضع تعريف دقيق لعلم النفس الرياضى؛ حيث تتعدد المنظورات وتتباين الأدوار بما يفرض اتجاهات متعددة في التعريف، فتصنفه فئة على أنه أحد فروع علم النفس العام، ويصنفه آخرون، بأنه أحد فروع الرياضة، وعلم التدريب الرياضى، بينما فئة ثالثة، تفرق بين علم النفس الرياضى الذى يولى اهتمامًا باللاعبين وخصائصهم وعلم نفس النشاط البدنى الذى يتضمن كافة المجالات المرتبطة بالحركة.
B

تعريفات علم النفس الرياضى

يعرفه سنجر Singer: بأنه علم نفس تطبيقى يدرس ويطبق مبادئه على الألعاب ومواقف اللاعبين.
ويرى الدرمان Alderman، بأنه: أثر الرياضة نفسها على السلوك البشرى.
ويرى كوكس Cox، بأنه: فرع من الدراسة تطبق فيه مبادئ علم النفس على المواقف الرياضية.
ويشير جيل، إلى علم النفس الرياضى، على أنه: فرع من علم النفس وعلم التدريب يهدف إلى تقديم إجابة لتساؤلات عن السلوك البشرى في الرياضة.

ويعرف كراتى Craty علم النفس الرياضى، بأنه: فئة فرعية من علم النفس تركز اهتماماتها على اللاعبين والألعاب.
ويعرف عمرو بدران Amro Badran، علم النفس الرياضى، بأنه: هو ذلك العلم الذى يدرس سلوك وخبرة الإنسان تحت تأثير ممارسة التربية البدنية والرياضة، ومحاولة تقويمها للإفادة منها في مهاراته الحياتية.

ومما سبق نرى أن علم النفس الرياضى، هو: أحد فروع علم النفس، والذى يهتم بدراسة العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية المؤثرة في السلوك الرياضى نحو تحقيق مستوى عالٍ من الأداء والإنجاز الرياضى الأفضل.

ولدراسة علم النفس في مجال التربية البدنية والرياضة أثر كبير في تفهم سلوك وخبرة الفرد تحت تأثير النشاط الرياضى، وقياس هذا السلوك وهذه الخبرة بقدر الإمكان، ومحاولة الإفادة من المعلومات والمعارف المكتسبة في الممارسة العملية لهذه الأنشطة.
والاستفادة أيضًا من خبرة العلماء السابقين وآرائهم، قد تعتبر مساهمة فعالة في مواصلة التوسع في دراسات علم النفس الرياضى.

مضمون قد يهمك
أضف تعليقا