الجهاز الهضمي في الصحة المهنية

قسم: السلامة والبيئة الجهاز الهضمي في الصحة المهنية » بواسطة عبد الرحمن - 8 يناير 2022

الجهاز الهضمي في الصحة المهنية

  • القناة المعدية المعوية هي الجهاز الذي يستخدمه الجسم لاستيعاب وتفكيك وامتصاص المواد الغذائية فضلاً عن إخراج الفضلات. استيعاب الطعام ليس مرجحاً في الصناعة كمجرى لدخول السموم، ولكن يحتمل أن يحدث ذلك إذا سمح للأفراد بتناول الطعام أو التدخين في موقع عملهم، مما يعرضهم لخطر التلوث من أيديهم أو من الأسطح الملوثة.
  • يعتبر كل من القيء والإسهال آليات دفاع ضد السموم المستوعبة، كما ستقوم والأحماض المعوية بمعادلة القلويات الدخيلة إلى حد ما وأيضاً قتل البكتيريا. امتصاص السموم أقل كفاءة نسبياً عن استنشاقها، إذ يقيد أيضاً دخولها للجسم. غير أن أي عامل مهيج أو أكال يمكنه التأثير على الأغشية المخاطية لمجرى التنفس يمكنه أيضاً أن يتسبب في ورم الشفتين والفم واللهاة (مسبباً الاختناق) وتقرح المريء والمعدة

الكبد

  • الكبد هو عضو رئيسي في عملية الاستقلاب، وهو يعمل على معالجة المواد الغذائية التي تم امتصاصها في الدم من القناة المعدية المعوية أو عبر مسارات أخرى مثل الشهيق. كونه يستخدم لتفكيك المواد الغذائية يعني أنه بشكل خاص عرضة لأي سموم داخل الجسم.
  • يمكن أن تتجدد خلايا الكبد بعد تعرضها لتلف سمّي، والذي أكثر أسبابه شيوعاً هو الكحول. ولكن، يمكن للامتصاص المستمر أن يتجاوز عملية تجدد الخلايا ويتسبب في تلف دائم بالكبد. وتزيد احتمالية حدوث ذلك إذا كان الكبد مصاباً بمرض مسبقاً.
  • تعرف كل من الصناعة، الكحول الذائب بالدهون والكربوهيدرات المهلجنة تحديداً بإتلافها للكبد.
  • أكثر علامات تلف الكبد وضوحاً هي الصفرة.
    تلف الكبد، عادة داء تليف الكبد، هو نذير خطر للإصابة بأورام الكبد، لذا تلف الكبد طويل الأمد الناتج عن الصناعة يجعل العاملين عرضة لأورام الكبد.
    الكبد عضو وقائي في حد ذاته، حيث أن عمليات التخلص من السموم التي يؤديها الكبد عادة تحول السموم المحتملة إلى مواد آمنة (وأحياناً العكس).

الجهاز البولي

  • تلعب الكلية دوراً هاماً في الاحتفاظ بالسوائل وتوازن الكهارل عبر التصفية وإعادة الامتصاص الانتقائية لها في الدم. إذ تخرج (عبر البول) الفضلات الزائدة عن حاجة الجسم (بما في ذلك السموم)، التي أصبحت ذائبة في الماء بفعل الاستقلاب بالكبد.
  1. الكلية
  2. الحالب
  3. المثانة
  4. قناة مجرى البول
  • يمكن أن تتسبب السموم في تلف الكلية والذي يؤثر بدوره على استقلاب الكالسيوم، والتوازن القاعدي الحمضي، وإعادة امتصاص الماء. في حالة الفشل الكلوي الحاد، قد يتوقف تدفق البول تماماً.
  • يمكن أن يتسبب الإشعاع المؤين في تلف الخلايا البولية والتليف. لأن البول يتركز ويتأخر داخل المثانة، فإن التعرض لهذا العضو يكون أطول بكثير من التعرض لبقية المجرى البولي.
  • ولذا، تكون المثانة عرضة للسرطانات المسببة صناعياً.
مضمون قد يهمك
أضف تعليقا